2020-05-27
روى سكان في منطقة وادي الحلو، كانوا شهود عيان في واقعة غرق المركبات الثلاث، لــ«الرؤية» تفاصيل وفاة 4 أشخاص مواطنين، بينهم طفلة ورضيع، وما عايشوه من لحظات إنسانية عصيبة مع الأب لحظة معرفته بخبر العثور على طفليه وهما جثتان مطمورتان بالطين، بعد رحلة بحث استمرت لأكثر من 9 ساعات شاركوا بها مع فرق الإنقاذ.
قال كل من عبدالله المزروعي وأحمد خميس: «كنا من الساعة الثالثة بعد الظهر مع أصدقائنا في منطقة قريبة من الوادي نلتقط صور سقوط الأمطار وجريان المياه، وبعد مرور نحو ساعة من وجودنا في المكان شاهدنا مركبة يجرفها الوادي، وبعد أن سارت في العمق مسافة 10 أمتار علقت في إحدى الصخور، ما سهل مهمة فرق الإنقاذ التي تولت إخراج أحد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا داخل المركبة قبل أن تجرفها المياه بعيداً وتغرق الشابين اللذين كانا بداخلها».
وتابعا «بعد نحو 40 دقيقة تفاجأنا بصاحب مركبة ذات دفع رباعي يتجه مع عائلته نحو مجرى الوادي فحذرناه وطلبنا منه أن لا يتقدم للداخل نظراً لاحتمال ارتفاع مستوى المياه التي تغذيها مصبات وادي العجيلي القادم من إمارة رأس الخيمة، وأكدنا له أننا سكان المنطقة وأدرى بطبيعتها الجغرافية، إلا أنه استمر في السير باتجاه حافة الوادي».
وأضافا: «فجأة جرفت المياه المركبة، فما كان من الأب إلا أن جذب طفله خليفة البالغ من العمر 8 أعوام الذي كان معه داخل المركبة من يده ورمى به على الضفة الرملية، فيما استمرت المياه في جرف المركبة، فركض الطفل باتجاه تجمعات الناس وفرق الإنقاذ الموجودة في المكان وهو ينادي عليهم بصوت عال (أرجوكم أنقذوا والدي.. وأخوتي) وعلى الفور تحركت الفرق المعنية لإنقاذ الأب الذي كان مع طفلته مثايل (4 أعوام والرضيع عُمر (18 شهراً)، وظلت تبحث عنهم إلى أن تمكنت من إنقاذ الأب، وبعد نحو 5 ساعات عثرت فرق الإنقاذ بالتعاون مع الأهالي على جثة الطفلة في إحدى المناطق الزراعية وجرى نقلها للمستشفى إلا أنها كانت قد فارقت الحياة».
وعن الرضيع عُمر، أفاد الشاهدان بأنه «عُثر على جثته تحت إحدى أشجار السدر مطموراً بالطين، وحين أخبروا الأب أغمي عليه في الموقع، ما استدعى نقله إلى المستشفى على الفور».
من ناحية أخرى، أكد أحد أقارب الأسرة أن الأم لم تكن مع زوجها وأبنائها حين خرجوا من منزلهم الواقع بمنطقة طريف بكلباء للتنزه ومشاهدة الوديان، نظراً لانشغالها بتأدية مهام البيت، مشيراً إلى أن الحالة الصحية للأب جيدة إذ خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم.
من جانبه، أرجع القائد العام لشرطة الشارقة اللواء سيف الزري الشامسي حوادث انجراف المركبات الثلاث بمياه وادي الحلو إلى سلوكها طرقاً مخصصة للمناطق الزراعية، وأيضاً عدم إدراك خطورة ارتياد الأماكن القريبة من الوديان، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصادرة من الجهات المعنية والمتعلقة بالحفاظ على أمن وسلامة مرتادي هذه الأماكن، وعدم ارتياد الأودية ومناطق جريان السيول بعد هطول الأمطار.
وكانت شرطة الشارقة قد صرحت بورود 3 بلاغات مختلفة إلى غرفة العمليات، مساء أمس الثلاثاء، فعند الساعة 5:25 دقيقة مساء ورد بلاغ يفيد بانجراف سيارة بها 3 شباب مواطنين أثناء دخولهم الوادي بالرغم من قيام الشرطة بإغلاق الطريق حماية للأرواح والممتلكات، وتمكنت فرق الاختصاص من العثور على أحد الشباب الثلاثة بينما توفي الشابان الآخران اللذان كانا معه في المركبة، كما ورد للغرفة البلاغ الثاني في تمام الساعة 6:50 يفيد بانجراف سيارة لعائلة مواطنة مكونة من أب و3 أبناء إذ نجا الأب وأحد الأطفال، بينما عُثر على الطفلين الآخرين متوفيين بعد عملية بحث استمرت أكثر من 8 ساعات متواصلة.
وفي بلاغ مشابه ورد لغرفة العمليات عند الساعة 10:20 دقيقة مساء تمكنت فرق الاختصاص من إنقاذ عائلة مواطنة مكونة من 5 أشخاص أب وأم و3 من الأبناء، بعد أن جرفت مياه الوادي مركبتهم، وجميعهم بصحة جيدة.
قال كل من عبدالله المزروعي وأحمد خميس: «كنا من الساعة الثالثة بعد الظهر مع أصدقائنا في منطقة قريبة من الوادي نلتقط صور سقوط الأمطار وجريان المياه، وبعد مرور نحو ساعة من وجودنا في المكان شاهدنا مركبة يجرفها الوادي، وبعد أن سارت في العمق مسافة 10 أمتار علقت في إحدى الصخور، ما سهل مهمة فرق الإنقاذ التي تولت إخراج أحد الأشخاص الثلاثة الذين كانوا داخل المركبة قبل أن تجرفها المياه بعيداً وتغرق الشابين اللذين كانا بداخلها».
وتابعا «بعد نحو 40 دقيقة تفاجأنا بصاحب مركبة ذات دفع رباعي يتجه مع عائلته نحو مجرى الوادي فحذرناه وطلبنا منه أن لا يتقدم للداخل نظراً لاحتمال ارتفاع مستوى المياه التي تغذيها مصبات وادي العجيلي القادم من إمارة رأس الخيمة، وأكدنا له أننا سكان المنطقة وأدرى بطبيعتها الجغرافية، إلا أنه استمر في السير باتجاه حافة الوادي».
وأضافا: «فجأة جرفت المياه المركبة، فما كان من الأب إلا أن جذب طفله خليفة البالغ من العمر 8 أعوام الذي كان معه داخل المركبة من يده ورمى به على الضفة الرملية، فيما استمرت المياه في جرف المركبة، فركض الطفل باتجاه تجمعات الناس وفرق الإنقاذ الموجودة في المكان وهو ينادي عليهم بصوت عال (أرجوكم أنقذوا والدي.. وأخوتي) وعلى الفور تحركت الفرق المعنية لإنقاذ الأب الذي كان مع طفلته مثايل (4 أعوام والرضيع عُمر (18 شهراً)، وظلت تبحث عنهم إلى أن تمكنت من إنقاذ الأب، وبعد نحو 5 ساعات عثرت فرق الإنقاذ بالتعاون مع الأهالي على جثة الطفلة في إحدى المناطق الزراعية وجرى نقلها للمستشفى إلا أنها كانت قد فارقت الحياة».
وعن الرضيع عُمر، أفاد الشاهدان بأنه «عُثر على جثته تحت إحدى أشجار السدر مطموراً بالطين، وحين أخبروا الأب أغمي عليه في الموقع، ما استدعى نقله إلى المستشفى على الفور».
من ناحية أخرى، أكد أحد أقارب الأسرة أن الأم لم تكن مع زوجها وأبنائها حين خرجوا من منزلهم الواقع بمنطقة طريف بكلباء للتنزه ومشاهدة الوديان، نظراً لانشغالها بتأدية مهام البيت، مشيراً إلى أن الحالة الصحية للأب جيدة إذ خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم.
من جانبه، أرجع القائد العام لشرطة الشارقة اللواء سيف الزري الشامسي حوادث انجراف المركبات الثلاث بمياه وادي الحلو إلى سلوكها طرقاً مخصصة للمناطق الزراعية، وأيضاً عدم إدراك خطورة ارتياد الأماكن القريبة من الوديان، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصادرة من الجهات المعنية والمتعلقة بالحفاظ على أمن وسلامة مرتادي هذه الأماكن، وعدم ارتياد الأودية ومناطق جريان السيول بعد هطول الأمطار.
وكانت شرطة الشارقة قد صرحت بورود 3 بلاغات مختلفة إلى غرفة العمليات، مساء أمس الثلاثاء، فعند الساعة 5:25 دقيقة مساء ورد بلاغ يفيد بانجراف سيارة بها 3 شباب مواطنين أثناء دخولهم الوادي بالرغم من قيام الشرطة بإغلاق الطريق حماية للأرواح والممتلكات، وتمكنت فرق الاختصاص من العثور على أحد الشباب الثلاثة بينما توفي الشابان الآخران اللذان كانا معه في المركبة، كما ورد للغرفة البلاغ الثاني في تمام الساعة 6:50 يفيد بانجراف سيارة لعائلة مواطنة مكونة من أب و3 أبناء إذ نجا الأب وأحد الأطفال، بينما عُثر على الطفلين الآخرين متوفيين بعد عملية بحث استمرت أكثر من 8 ساعات متواصلة.
وفي بلاغ مشابه ورد لغرفة العمليات عند الساعة 10:20 دقيقة مساء تمكنت فرق الاختصاص من إنقاذ عائلة مواطنة مكونة من 5 أشخاص أب وأم و3 من الأبناء، بعد أن جرفت مياه الوادي مركبتهم، وجميعهم بصحة جيدة.