الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

تسجيل 883 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. ونسبة التعافي 51.2% حتى الآن

تسجيل 883 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. ونسبة التعافي 51.2% حتى الآن
سجلت الجهات الصحية في الدولة ارتفاع حالات الشفاء من مرض كوفيد-19 إلى 16.371حالة، وذلك بعد تسجيل الجهات الصحية اليوم الأربعاء 389 حالة شفاء جديدة، وبذلك تصل نسبة التعافي إلى 51.2% من إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة.

وقالت المتحدثة الرسمية عن حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك، خلال إحاطة إعلامية، إن الجهات الصحية في الدولة سجلت أكثر من 27 ألف فحص جديد تم من خلالها رصد 883 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تتلقى جميعها الرعاية الطبية اللازمة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المسجلة في الدولة حتى يومنا هذا إلى 31.969 حالة، تشمل المتلقين للعلاج والمتعافين وكذلك حالات الوفاة.

وأشارت الضحاك إلى وفاة شخصين من المصابين بفيروس كورونا المستجد نتيجة مضاعفات ارتبطت بالإصابة بالفيروس، وبذلك يصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 255 شخصاً.

عودة العمل بنسبة 30% في الجهات الاتحادية

كما أعلنت حكومة الإمارات عن عودة العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية بنسبة 30% اعتباراً من يوم الأحد 31 مايو، حيث يأتي القرار في إطار تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية، وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين الذين تم استثناؤهم من القرار.

وأفادت الضحاك بأن العودة للأنشطة والأعمال الاقتصادية في الدولة عناصر أساسية ومهمة في دفع عجلة التنمية، مشيرة إلى أن أغلب الأنشطة لم تتوقف خلال الفترة الماضية، حيث كانت القطاعات المختلفة تعمل بكفاءة عن بعد واستمرت في تقديم الخدمات للمجتمع، لافتة إلى أن عودة النشاط الاقتصادي في الدولة «خطوة للدفع باقتصادنا الوطني للأمام وهذه العودة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية بل هي باقية ومستمرة معنا وبشكل أكبر في الفترة القادمة».

وأكدت المتحدثة الرسمية عن حكومة الإمارات أن عودة الحياة التدريجية وتعديلات برنامج التعقيم الوطني ومواعيده تتم وفق تقييم الجهات واللجان المختصة في كل إمارة بعد الدراسة والتأكد من جاهزية القطاعات الاقتصادية لاستقبال الجمهور واتخاذ إجراءات الوقاية ومن ثم يتم وفقها التعميم والإعلان عن مستجداتها.

مع ذلك، شددت الضحاك على الوقاية من المرض مع فتح النشاط الاقتصادي، قائلة «مخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارك في المسؤولية بين الفرد والدولة».

وبينت الضحاك أن القطاع الصحي في الدولة يتمتع بجاهزية عالية، حيث تمتلك الدولة منظومة تعمل على مدار الساعة تضم برنامج التعقيم الوطني، وتوسيع نطاق الفحوصات، وبرنامج الفحوصات المنزلية لأصحاب الهمم، وبرامج فحص المواطنين وفئات من المقيمين، و24 مركز فحص من المركبات، ومستشفيات ميدانية، ودعم آلاف المتطوعين المتخصصين.

وقالت المتحدثة الرسمية «نسبة كبيرة من الإصابات التي رصدت خلال الأسابيع الماضية تأتي بسبب المخالطة الناتجة عن التجمعات، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامات، والتباعد الجسدي، وقد شهدنا في الفترة الماضية تسجيل انتقال العدوى بين عدد من العائلات نتيجة التجمعات، وبعض المخالفات من فئة العمالة».

وأكدت الضحاك أن «كل فرد منا أصبح مسؤولاً عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالإجراءات»، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام، كما أن خطر فيروس كورونا المستجد لا يزال قائماً.