عبرت المواطنة فاطمة أحمد بن بخيت النعيمي عن سعادتها بتغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مباركاً فيها للطالبة النعيمي على تخرجها من جامعة نيويورك أبوظبي بعد نيلها بكالوريوس في تخصص العلوم السياسية خلال حفل افتراضي نظم أمس الأربعاء عن بعد.
وجاء في تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي أرفقها بصورة للطالبة مع سموه خلال تكريمها بتحدي القراءة عام 2016: «قبلة على رأس ابنتي في 2016 لأنها حازت المركز الأول على مستوى الدولة في تحدي القراءة.. تخرجت أمس من جامعة نيويورك بأبوظبي بتفوق.. مبروك لابنتي فاطمة النعيمي.. الوطن يزهر بكم.. الوطن ينمو بالقراءة.. الوطن يعلو بالعلم..».
وأوضحت فاطمة النعيمي أن التغريدة كانت أجمل مفاجأة بالنسبة لها ولفتة غمرتها بالسعادة، موضحة أن الموقف الذي جمعها بسموه ألهمها على مدار السنوات الماضية.
وقالت: «أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه وتشجيعه ومتابعته الدائمة لي ولشباب الإمارات.. نحن محظوظون بقيادة تساندنا ودائماً معنا في الميدان.. وأقول لسموه: شكراً سيدي.. شكراً والدي..أفرحتني وأسعدتني.. وأدعو الله أن يقدرنا على رد الجميل للوطن ورفع علم بلادنا عالياً في كل المحافل».
وحثت النعيمي الشباب على الطموح وخوض التجارب الجديدة، مؤكدة أن الدعم موجود ودور الشباب هو اغتنام الفرص ونهل العلم سواء في الجامعة أو خارجها، مضيفة أن خوض أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مكّن الجيل الجديد من تعلم دروس مهمة من قيادتنا الرشيدة واستخلاص العبر في القيادة والإخلاص بالعمل والولاء للوطن.
وتحدثت النعيمي عن رحلتها الجامعية، مبينة أنها نالت منحة دراسية شاملة للدراسة في جامعة نيويورك أبوظبي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمخصصة للطلبة الإماراتيين المتميزين.
وأضافت أنها اختارت تخصص الهندسة في البداية إلا أن شغفها في العلوم السياسية والدراسات القانونية وتاريخ الفن دفعها لتغير مجال الدراسة، مبينة أنها وخلال سنوات التعليم الجامعي تمكنت من خوض تجارب عملية مثل التدرب في مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد وصندوق الوطن ورواق الفن ضمن الجامعة.
وشاركت النعيمي خلال ديسمبر الماضي في بعثة إلى منتدى التغير المناخي في مدريد بإسبانيا، إضافة إلى بعثة لمراكش في المغرب عام 2017، وهي جزء من برنامج سفراء دولة الإمارات، إذ زارت الصين في الإجارة الصيفية على مدار 3 سنوات تعلمت فيها اللغة الصينية وتعرفت على الشركات والمؤسسات وساهمت بتعريف الصينيين على الثقافة الإماراتية.
ولفتت إلى أن تجربة التخرج عن بعد كانت مميزة وفريدة من نوعها إذ تمكنت من الاحتفال باللحظة وسط أسرتها وعلى مرأى أصدقائها من حول العالم وأساتذتها وزملائها، مثمنة جهود الجامعة في إيصال المشاعر الجميلة حتى أثناء التباعد الاجتماعي.
ونصحت النعيمي الطلبة بتنظيم الوقت وترتيب الأولويات، مبينة أن أهم عوامل النجاح هو دعم الأسرة، موجهة خالص الشكر والتقدير لأهلها وقالت: «شكراً للأهل ولا نستطيع إيفاءهم حقهم.. وبدونهم لا شيء ممكن».