السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«التربية» تستحدث منصة جديدة لتعليم اللغة الصينية والفرنسية والإنجليزية

«التربية» تستحدث منصة جديدة لتعليم اللغة الصينية والفرنسية والإنجليزية

دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قطاع العمليات المدرسية الأول منصة رقمية لتعليم اللغة الصينية والعربية لغير الناطقين بها، إلى جانب اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وتستهدف تلك المنصة طلبة الحلقات التعليمية الثلاث حرصاً من الوزارة على تنمية قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم التعليمية في بيئة آمنة وذات خصوصية، وذلك من خلال استثمار مواهب وطاقات الكوادر التعليمية.

وأصدرت الوزارة تعميماً بذلك الشأن دعت من خلاله المعلمين الراغبين في المشاركة بالمنصة إلى تسجيل أسمائهم وتعبئة الاستمارة الخاصة بذلك، موضحة أن جميع المعلمين المشاركين بالمنصة ستحتسب لهم ساعات تدريبية ضمن ملف المعلم.

وحددت الوزارة موعد بدء التسجيل في المنصة بتاريخ 3 يونيو المقبل، مرفقة مع تعميمها رابطاً لتمكين المعلمين الراغبين في التطوع لتدريس اللغات الأربعة المشار إليها.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارة التدريب والتنمية المهنية، عن إطلاق برنامج تدريبي جديد لإعداد وتأهيل جيل من المعلمين المبدعين «الخبراء»، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت.

ولفتت الوزارة في تعميم وجهته لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية أنه سيتم تنظيم بث مباشر باللغتين «العربية والإنجليزية»، لشرح آلية البرنامج، وكيفية الحصول على شهادة المعلم الخبير.

وأوضحت أن البث سيتم في موعدين مختلفين، إذ من المقرر أن يكون الأول غداً السبت الموافق 30 مايو الجاري في تمام الساعة الـ11 صباحاً، بينما الموعد الثاني سيكون يوم الأحد الموافق الأول من يونيو المقبل وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً.

وأفادت الوزارة بأن البرنامج التدريبي يهدف إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات في استخدام التقنية، ودعم التحول الرقمي والتعلم الذكي، في تحقيق مخرجات تعليمية أفضل في المدرسة الإماراتية.

ولتعزيز عمليات المتابعة أطلقت الوزارة استبياناً لقياس رضا الطلبة في المدارس الحكومية عن التعليم عن بعد، في خطوة جديدة نحو المحافظة على استمرارية منظومة التعليم الافتراضي.

وحرصت الوزارة على إطلاق الاستبيان وفق معايير تعليمية حديثة من شأنها جعل باب التعليم مفتوحاً أمام الجميع، والتغلب على العائقين «الزمني و الجغرافي»، إلى جانب الاستفادة من الطاقات التعليمية المؤهلة، والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية.

وألزمت الوزارة مديري المدارس ورياض الأطفال بالتنبيه على جميع الطلبة بضرورة تعبئة الاستبيان بهدف تقييم مدى رضاهم عن آليات تطبيق التعليم عن بعد.

وركزت أسئلة الاستبيان على نوعية جهاز الحاسوب الذي يستخدمه الطالب في العملية التعليمية، ومدى فعالية الإنترنت في البيت، ونوع المنصات التي يستخدمها الطالب خلال التعليم الافتراضي.

كما ركز الاستبيان على مدى سهولة الوصول لتلك المنصات، أو وجود أية معوقات يمكن تذليلها، إلى جانب الاستفسار عن مقدم الدعم للطالب في عملية التعليم عن بعد، ضمن عدد من الاختيارات ضمت «المعلم، وولي الأمر، وإدارة المدرسة، والدعم الفني، والأصدقاء».

ويبين الاستبيان مدى اعتماد الطالب على نفسه خلال التعلم، وما هي المهارات الرقمية التي اكتسبها خلال التجربة، إضافة إلى تقييمه للتجربة ذاتها وأبرز المخرجات التي من شأنها تحقيق جودة الخدمات.