الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تصدر 3 كتب إلكترونية جديدة

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تصدر 3 كتب إلكترونية جديدة

أصدرت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي 3 كتب إلكترونية جديدة، بتوجيهات وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وجاء الكتاب الأول بعنوان «كتاب الفائزين بجزئه الرابع 2018-2019-2020» والثاني بعنوان «التسويق الدولي للتمور دعامة أساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة لقطاع التمور» والثالث بعنوان «حصادنا 2007 - 2020» باللغتين العربية والإنجليزية وذلك ضمن سلسلة الإصدارات السنوية المتخصصة.

ووجه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» راعي الجائزة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه للجائزة، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على توجيهاته ومتابعته إنجازات الجائزة على المستويين المحلي والدولي.

وقال في مقدمة كتاب الفائزين تحت عنوان «على خطى زايد» إنه وبعد 13 سنة من النجاح والريادة الذي حققته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي «نفخر ونعتز بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الجائزة على المستويين الوطني والدولي، واحتفاء بعام 2020 إذ نؤكد على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كونه من وضع اللبنة الأولى لدعم وتطوير قطاع زراعة نخيل التمر والابتكار الزراعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة».

كما تضمن كتاب التسويق الدولي للتمور دراسة شاملة عملت على تحليل للمعطيات المتوفرة حول تطور إنتاج التمور على المستوى الدولي خلال آخر 10 سنوات ومدى استفادة الدول المنتجة للتمور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من هذه الفرصة لتطوير صادراتها من هذا المنتج الاستراتيجي.

وبينت الدراسة أن الزيادة في الإنتاج تجاوزت 16% حيث فاق الإنتاج سنة 2017 الثمانية ملايين طن من التمور في حين لم ترتفع نسبة التصدير سوى بـ13% وهو ما يفيد بأن كمية الفائض من التمور شاملة الاستهلاك المحلي والفاقد قد ارتفع بنسبة 12% وتجاوز 6 ملايين طن، وإن بقي الوضع على ما هو عليه خلال السنوات المقبلة فإن نسبة الفائض ستكون أكبر بكثير نظراً للتوسع المهم في زراعة النخيل الذي عرفته العديد من الدول المنتجة للتمور خلال السنوات الأخيرة.

أما كتيب «حصادنا» فهو بمثابة رصد لكل إنجازات الجائزة خلال 13 عشر عاماً (2007-2020).