أطلق سمو الشيخ عمار النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي حملة «همة» بهدف جمع الأجهزة اللوحية والحاسوبية لأبناء الأسر المتعففة في إمارة عجمان وتخفيف الأعباء التي تمر بها وضمان استمرار تعليم أبنائها في ظل الظروف الراهنة.
وقال سمو الشيخ عمار النعيمي «وجهنا اليوم دائرة عجمان الرقمية بتنفيذ حملة (همة) للتبرع بالأجهزة الحاسوبية للطلبة المتعففين في الإمارة، وهذا واجبنا جميعاً تجاههم كي تستمر مسيرتهم العلمية والمعرفية كما أن هذه الحملة ستكون برعاية ابنتنا الشيخة آمنة النعيمي، فخورون بأن يدعم أبناء وبنات الإمارات هذا النوع من المبادرات الخيرية في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، وفخورون بأن يكون الخير سمة أصيلة في مجتمع الإمارات يجسدونها بمبادراتهم الإنسانية وتضامنهم الاجتماعي ودعمهم لإخوانهم، ولا سيما فئة الطلبة».
من جانبها، أكدت مدير عام دائرة عجمان الرقمية عهود شهيل أن هذه المبادرة تأتي لترسخ المفاهيم التي تربينا عليها وغرسها فينا قادة دولة الإمارات من مودة وتلاحم وأُخوة وإنسانية كما تنبثق من مبدأ المشاركة المجتمعية وضرورة الوقوف إلى جانب الطلبة المتعففين ومساندتهم في ظل هذه الظروف الصعبة مشيدة بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم وكافة المؤسسات التعليمية التي لم تدخر جهداً لإنجاح عملية التعليم عن بُعد وتأمين البيئة المناسبة وكافة المتطلبات التي تضمن استمرار التحصيل العلمي في الدولة.
وعبرت شهيل عن بالغ سعادتها بإطلاق الحملة ورعايتها من قبل الشيخة آمنة بنت عمار النعيمي كما أكدت أن ذلك يدل على مدى الاهتمام الذي يوليه قادتنا للمبادرات المجتمعية الخيرية، مشيرة إلى أن هذه الحملة تعد من أوائل المبادرات الحكومية من نوعها على مستوى إمارة عجمان وقد تمهد الطريق لمبادرات أخرى.
وفي سياق متصل، قال مدير عام هيئة النقل في عجمان الشريك اللوجستي لحملة «همة» المهندس عمر بن عمير المهيري إن هذه المبادرة تستمد قيمتها من الغايات النبيلة التي أُطلقت لأجلها وفي مقدمتها الخير الذي أصبح نهجاً راسخاً سار عليه الإماراتيون فضلاً عن الوقوف إلى جانب فئة الطلبة الذين منعتهم الظروف من مواصلة دراستهم عن بعد، لافتاً إلى أهمية هذه الفئة في مجتمعنا ودورها في بناء مستقبل الإمارات.