السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

42 ألف فحص لكورونا تكشف 726 إصابة جديدة.. وشفاء 449 بالدولة

أجرت الجهات الصحية في الدولة أكثر من 42 ألف فحص جديد، تم من خلالها الكشف عن 726 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 33896 حالة.

وسجلت الجهات الصحية شفاء 449 حالة جديدة من فيروس كورونا، ليصل إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 17546، إضافة إلى وفاة شخصين من تداعيات الإصابة بكورونا، وبذلك يصل إجمالي الوفيات 262 شخصاً.

وقالت المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك، خلال الإحاطة الإعلامية للحكومة اليوم السبت، إن إجمالي حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا والتي ما زالت تتلقى العلاج في الدولة بلغت 16088 حالة.

ومن ناحيتها، أفادت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، بأن زيادة الإصابات بمرض كورونا بالتزامن مع عودة النشاطات الاقتصادية في الدولة أمر وارد، ومرهون بمدى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي، وهذا يُحمّل الجميع مسؤولية الحفاظ على صحته وسلامة من حوله، مشيرة إلى أنه تم ملاحظة اعتدال نسبي في عدد الإصابات في الدولة مؤخراً، بالإضافة إلى تحسن كبير في مؤشر التعافي، لكن يصعب الجزم حالياً بأننا في مرحلة الانحسار.

وأوضحت: «اليوم نحن جميعاً مسؤولون عن الوصول إلى التعافي، ونحن مسؤولون عن انحسار الفيروس، وبالتزامنا سنحد من انتشاره».

وأضافت الحوسني، أنه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مرض كورونا ناتج عن بكتيريا، حيث أثبتت جميع الدراسات أن المرض ناتج عن فيروس سارس كوف 2، وهو نوع من فيروسات كورونا.

ونوهت بأن هناك احتمال أن يصاب الأشخاص الذين تعرضوا لمرض كوفيد-19 لإصابات بكتيرية أخرى ناتجة عن مضاعفات كورونا، مضيفة أنه لا يمكن استخدام الإسبرين لعلاج كورونا، وهناك أدوية أخرى أكثر فاعلية يتم استخدامها لهذا الغرض.

ولفتت الحوسني، إلى أن العودة التدريجية للحياة الطبيعية لن تؤتي ثمارها دون تعاون ووعي مجتمعي، حيث يتطلب ذلك التزاماً من الجميع مواطنين ومقيمين، وإلى أن الرهان في المرحلة المقبلة قائم على تشارك المسؤولية، وكافة التدابير الاحترازية مرهونة بمدى تجاوب الأفراد وتحملهم المسؤولية.

وبينت أن الظروف الحالية تحتم على الجميع اتباع أسلوب حياة جديد قائم على التقيد بالإجراءات الوقائية، والحرص على اتباع النصائح الصحية التي من شأنها أن تعزز من تفادي الإصابة بمرض كورونا المستجد، لافتة إلى أن الإحصاءات في الدولة تشير إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب والجهاز التنفسي يمثلون النسبة الأكبر من الحالات الحرجة من المصابين بكورونا.

وقالت الحوسني: نرجو من المصابين بالأمراض المزمنة التقيد الكامل بالإجراءات الوقائية، والالتزام بالتباعد الجسدي، والامتناع عن الخروج من المنزل وتجنب التجمعات، بالإضافة إلى تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، موضحة أن مسؤوليتنا جميعاً كأفراد في المجتمع مراعاة المصابين بالأمراض المزمنة، وأن نقدم لهم كل الدعم، ونتأكد من تقيدهم بالإجراءات الوقائية، ونوفر لهم احتياجاتهم اليومية لتجنب خروجهم من المنزل.

وأشارت الحوسني إلى أنه من الصعب التعميم بأن فيروس كورونا بدأ في الانحسار على المستوى العالمي، خاصة أن هناك عوامل مختلفة قد تؤثر على هذا الانحسار، والتي تختلف باختلاف الدول، مثل الإجراءات المتبعة والإمكانات الطبية، والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي وغيرها، مضيفة لم يتم حتى الآن تأكيد أن أعراض فيروس كورونا قد تضعف عند انتقالها من شخص إلى آخر، وشدة المرض واختلافها قد تعتمد على مناعة الشخص، وإذا كان يعاني من أي أمراض مزمنة.