ووجهت بوحميد شباب الوزارة إلى الاضطلاع بالمهام الوطنية والتنموية التي تعوّل القيادة على دور الشباب فيها، لا سيما في ظل الظروف الراهنة، حيث تحديات فيروس كورونا «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن شباب الوطن قادرون على ترك بصمات إنجاز في مختلف الأوقات والمناسبات، فهم على قدر المسؤولية وأهل للعزم ومحل الثقة في رهان القيادة عليهم، والتي تدعمهم بكل ما يمكنهم من الريادة في شتى المجالات.
وقالت إن وزارة تنمية المجتمع تستند في عطائها التنموي إلى جهد شبابي بامتياز، إذ إن غالبية موظفيها من الشباب من كلا الجنسيين، ما يدعم تحقيق رؤية التنمية المستدامة بإرادة قوية وعطاء متجدّد.
وتستجيب المجالس الوزارية للشباب لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن الشباب هم المستقبل، وجاء تشكيل مجالس الشباب في دولة الإمارات في إطار دعم مسيرتها كرائدة في الابتكار الحكومي، وقيادة الطريق نحو التحديات العالمية، حيث تعمل المجالس الوزارية للشباب كأذرع تمثيلية للشباب في كافة الوزارات بالدولة، والتي تهدف إلى تفعيل دور الشباب والاستماع إلى أصواتهم وتسخير مواهبهم في خدمة الوزارة ورؤية دولة الإمارات 2021، والأجندة الوطنية للشباب من خلال تنفيذ برامج وسياسات وخطط المجالس.
وضم مجلس وزارة تنمية المجتمع للشباب في تشكيله الجديد لعام 2020 منسق المجلس أحمد الشيباني، وعضوية كل من: ميرة الصيري، وصالح الحمادي، وسعيد الخاطري، وموزة الشامسي، وعائشة آل علي، وأحمد الغفلي، ومحمد البلوشي، وخالد الشحي، وفاطمة القمزي، وشيخة الكتبي، وفايزة الفلاحي، ومروة أهلي.
الجدير بالذكر أن مجلس الوزارة للشباب يُعنى بمجموعة اختصاصات ومخرجات تشمل أفكاراً مبتكرة ومبادرات نوعية، وجهوداً مستدامة في تطوير وتأهيل الشباب في الوزارة، وإنجاز دراسات وأبحاث وإحصاءات، واللقاء مع فرق شبابية مختلفة، والترويج لمبادرات ومشاريع الوزارة، وأخيراً تطوير مقاطع تصويرية والقيام بمهام التوعية والتثقيف.