الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

13 مليون زيارة للقنوات الرقمية في أبوظبي خلال مبادرة «الشهر الرقمي»

13 مليون زيارة للقنوات الرقمية في أبوظبي خلال مبادرة «الشهر الرقمي»

اختتمت مبادرة «الشهر الرقمي»، التي أطلقتها حكومة أبوظبي في مارس الماضي، بمشاركة أكثر من 45 جهة حكومية في إمارة أبوظبي.

وجاءت المبادرة لتعكس الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمة المجتمع، والارتقاء بمنظومة العمل الحكومي.

وحققت نتائج مبهرة متمثلة في ارتفاع نسبة تبني الخدمات الرقمية إلى 94% على مستوى الإمارة، وزيادة عدد المعاملات عبر القنوات الرقمية بنسبة 83%، بالإضافة إلى تسجيل زيادة 25% في عدد زيارات القنوات الرقمية.

وتقدم الجهات الحكومية في أبوظبي أكثر من 1000 خدمة حكومية عبر القنوات الرقمية المختلفة، والتي تعكس أكثر من 8 ملايين معاملة تم إنجازها رقمياً خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وتشكل مسيرة التحول الرقمي قيمة مضافة على مختلف الأصعدة، حيث وفرت أكثر من 300 ألف يوم عمل على موظفي الحكومة، بالإضافة إلى أكثر من 16 مليون زيارة على المتعاملين إلى مراكز الخدمة.

ومن أهداف المبادرة، مساعدة أفراد المجتمع على إنهاء معاملاتهم عبر القنوات الرقمية، وتوفير الوقت والجهد لإنجاز معاملاتهم في المنزل أو في أي مكان آخر، وأظهرت مبادرة الشهر الرقمي نتائج إيجابية ملحوظة في هذا الهدف، حيث بلغت زيارات القنوات الرقمية خلال الشهر الرقمي 13,738,985 زيارة في حين كانت قبل الشهر الرقمي 10,966,912 زيارة، كما بلغت معاملات القنوات الرقمية خلال الشهر الرقمي 1,089,275 معاملة، في حين كانت 620,557 معاملة.

وتم تسجيل زيادة بمقدار 19% من نسبة تبني الخدمات الرقمية لتصل إلى نحو 94% خلال الشهر الرقمي مقارنة بـ75% قبل إطلاق المبادرة.

وجاء إطلاق المبادرة تحت إشراف ومتابعة اللجنة العليا للحكومة الرقمية في إمارة أبوظبي، وذلك في سياق جهودها الرامية إلى تفعيل إطار حوكمة التحول الرقمي على مستوى حكومة أبوظبي، وتحقيق نقلة نوعية في مفهوم تقديم الخدمات الحكومية والانتقال نحو المستقبل الرقمي.

وتدل نتائج ومخرجات مبادرة «الشهر الرقمي» على مدى زيادة الوعي المجتمعي حول فوائد الخدمات الحكومية الرقمية، ومدى استفادة الجمهور من منظومة الخدمات الحكومية الرقمية لإمارة أبوظبي بشكل ملائم وسلس، بما يمكن الجميع من المساهمة في دعم أهداف رؤية أبوظبي.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس دائرة الإسناد الحكومي - أبوظبي علي راشد قناص الكتبي، عن سعادته بما حققته مبادرة «الشهر الرقمي» من نتائج مميزة تؤكد مدى نجاح الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي في مسيرة التحول الرقمي وفي الاستعداد والجهوزية لمواكبة المتطلبات المستقبلية.

وأضاف أن هذه المبادرة تعكس التزام جميع الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي بالتعاون وتكامل كافة الجهود الممكنة لتحسين مختلف نواحي حياة المواطنين والمقيمين، موضحاً أنها هدفت إلى زيادة الوعي المجتمعي حول فوائد الخدمات الحكومية الرقمية، وتثقيف الجمهور حول طرق الاستفادة من منظومة الخدمات الحكومية الرقمية لإمارة أبوظبي بشكل ملائم وسلس، بما يمكن الجميع من المساهمة في دعم أهداف رؤية أبوظبي.

وأوضح الكتبي أن هذه المبادرة تساهم في استكمال الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية في أبوظبي خلال الأعوام السابقة ضمن مساعيها الرامية إلى تعزيز المستقبل الرقمي في الإمارة، والمساهمة في جعل أبوظبي مكاناً أفضل للعيش والاستثمار ومزاولة الأعمال.

وتعتبر مبادرة «الشهر الرقمي» مبادرة فريدة من نوعها تسلط الضوء على المزايا التي يمكن أن يحصل عليها المواطنون والمقيمون الذين يعتمدون بشكل أكبر على الخدمات الرقمية بدلاً من زيارة الدوائر والجهات الحكومية على أرض الواقع لإنجاز الخدمات والمعاملات التي يحتاجون إليها.

وتستهدف المبادرة، التي حملت شعار «اكسب وقتك»، التأكيد على الدور الذي تلعبه الحلول والخدمات الرقمية في توفير المزيد من الوقت لأفراد المجتمع وإتاحة المجال أمامهم للتركيز بشكل أكبر على الأنشطة والجوانب الإيجابية في حياتهم اليومية.

وقال المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية بالإنابة محمد عبدالحميد العسكر: «تمحورت أهداف مبادرة الشهر الرقمي حول التأكيد على الدور الذي تلعبه الحلول والخدمات الرقمية في توفير المزيد من الوقت لأفراد المجتمع، وإتاحة المجال أمامهم للتركيز بشكل أكبر على الأنشطة والجوانب الإيجابية في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بالفوائد المتعددة التي سيحصل عليها كل فرد من أفراد المجتمع من خلال اعتماده على الخدمات الرقمية».

ومع هذه النتائج المميزة لمبادرة «الشهر الرقمي»، دعا المهندس العسكر الجمهور بمختلف شرائحه للاستفادة القصوى من الخدمات الحكومية المتوفرة رقميا والمساهمة في التطوير المستمر لهذه الخدمات عن طريق استخدامها ومشاركة آرائهم وملاحظاتهم عبر القنوات الرقمية من أجل العمل عليها من قبل جميع الجهات الحكومية لتعزيز جودة الحياة، وإثراء تجربة المتعاملين باستخدام هذه الخدمات الرقمية.

من ناحيته، قال المدير العام لشرطة أبوظبي اللواء مكتوم علي الشريفي: «إن شرطة أبوظبي وفرت الخدمات الذكية على منصاتها الرقمية، وذلك انسجاماً مع مبادرة الشهر الرقمي التي أطلقتها حكومة أبوظبي بهدف تشجيع وتعريف المواطنين والمقيمين بالخدمات الرقمية التي توفرها الجهات الحكومية في أبوظبي».

وأكد حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على مواصلة التعاون مع الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، لتطوير الخدمات على مدار الساعة ومواكبة التقنيات الحديثة وتسخيرها، لتعزيز عملية الاتصال والتواصل مع الجمهور بكل قطاعاته لتبسيط الإجراءات، لافتاً إلى اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتوفير الخدمات الرقمية للمتعاملين من طالبي الخدمات المرورية والشرطية المختلفة.

من جهته، ذكر وكيل دائرة الصحة-أبوظبي بالإنابة الدكتور جمال محمد الكعبي: ساهمت دائرة الصحة في مبادرة الشهر الرقمي من خلال إطلاق تطبيق «منصة الرعاية الصحية عن بعد»، الذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل آمن وسلس من خلال إمكانية الحصول عن بعد على مجموعة من خدمات التشخيص الطبي المبدئي والتوجيهات والإرشادات الطبية اللازمة.

وأضاف أن استخدام مثل هذه التطبيقات والحلول الرقمية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تشهدها الدولة والعالم، يمثل نقلة نوعية في منظومة تقديم الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، فضلاً عن دوره في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مؤكداً حرص الدائرة على استخدام هذه التقنيات والحلول الرقمية في مجال تقديم الرعاية الصحية، وذلك في سبيل تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في القطاع الصحي وتعزيز جودة مخرجاته.

من جانبه، قال وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة عبدالله الساهي: «تجسدت مشاركتنا في مبادرة الشهر الرقمي من خلال إنجاز الدائرة والجهات التابعة لها أكثر من 1.1 مليون معاملة عبر قنواتها الرقمية المتعددة خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي شكلت ما نسبته نحو 84% من إجمالي معاملاتها خلال هذه الفترة رغم قيام موظفيها بالعمل عن بعد، وهذه الإنجازات إنما هي ترجمة لأهدافنا الاستراتيجية الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي ضمن قائمة المدن الذكية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم خدمات البلديات ومركز النقل المتكامل بالمستوى الذي يحقق السعادة للمتعاملين، ويرتقي بجودة الحياة في المجتمع».

وأضاف: «ستواصل الدائرة والجهات التابعة لها مسيرة التحول الرقمي عبر التوسع بتنفيذ جميع معاملاتها خلال الفترة المقبلة، وذلك بالاستفادة من البرامج والمشاريع الرقمية التي نفذتها والمنصات الرقمية الرائدة التي طورتها للأفراد والشركات ومنها منصة الخدمات الرقمية «سمارت هب» وخدمة «توثيق» والنظام الإلكتروني الموحد لتراخيص البناء وغيرها».

من ناحيته، أكد وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي راشد عبد الكريم البلوشي: «نحن فخورون بمشاركتنا في مبادرة الشهر الرقمي التي تم إطلاقها في إطار جهود حكومة إمارة ابوظبي الرامية إلى توظيف الحلول الرقمية في خدمة المجتمع والارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، حيث قامت الدائرة بتوفير كافة خدمات التراخيص الاقتصادية عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم»، لتكون بذلك أول جهة حكومية تنقل خدماتها بالكامل إلى المنظومة.

وأضاف أن مبادرة الشهر الرقمي تمثل قفزة نوعية في مسيرة التحول الرقمي لإمارة أبوظبي، والتي تسهم بدورها في الارتقاء بجودة حياة سكان إمارة أبوظبي، وتعزيز فرص النمو الاقتصادي ودعم مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة لكونها تسهم في توفير الوقت والجهد على المستثمرين ورجال الأعمال.

من جهته، قال وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي المهندس محمد بن جرش الفلاسي: «مبادرة الشهر الرقمي فرصة لإبراز صلابة البنية التحتية للخدمات الحكومية الرقمية وجاهزية مختلف القطاعات لمواكبة متطلبات المستقبل، حيث ستغدو تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية واقعاً يومياً لا سيما في ظل الأوضاع العالمية الراهنة التي تستوجب التباعد الاجتماعي وإنجاز معظم الأعمال عن بعد، فقد رأينا كيف أن استراتيجياتنا ومبادراتنا الاستباقية لتعزيز عملية التحول الرقمي في حكومة أبوظبي قد عززت فعلاً من قدرتنا على مواجهة الأزمة، وضمان استمرارية الأعمال ومواصلة تقديم الخدمات الحكومية بأعلى مقاييس الجودة.».

وتابع: «أن التحول الرقمي محور أساسي في استراتيجية تحول الطاقة التي تقودها الدائرة لخلق نموذج عالمي في بناء مستقبل طاقة مستدام قائم على الحلول الرقمية المتكاملة لتشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وكفاءة استهلاك الطاقة وتقليل البصمة البيئية. ونحن فخورون بمشاركتنا في مبادرة الشهر الرقمي وبالخدمات الذكية والحلول الرقمية التي نقدمها لعملائنا لتسهيل معاملات التراخيص والامتثال ورفع التقارير التنظيمية للشركات العاملة في القطاع تماشياً مع رؤيتنا لبناء مستقبل مزدهر ومجتمع مستدام وبيئة آمنة لكل أفراد المجتمع».

من جانبها، قالت المدير العام لأكاديمية أبوظبي الحكومية بالإنابة علياء عبدالله المزروعي: إن الأكاديمية تواصل تحفيز ودعم منظومة التعلم ضمن بيئة العمل الحكومي في ظل الظروف الراهنة، من خلال توفير برامجها لتدريب وتطوير للموظفين الحكوميين عن بعد، بما يدعم استراتيجية التحول الرقمي لحكومة أبوظبي، إيماناً منها بأهمية التحول الرقمي وما يقدمه من فرص وإمكانيات جديدة في كافة قطاعات الحياة ومجالات العمل الحكومي، والتي بدأنا نرى تأثيرها وقدرتها على إعادة رسم ملامح المستقبل".

وقالت: «أطلقنا «تحدي التعلم الرقمي» ضمن مبادرة «الشهر الرقمي» لحكومة أبوظبي، والتي تمكن موظفي حكومة أبوظبي من مواصلة اكتسابهم للمهارات المطلوبة في عصر التحول الرقمي من خلال إتمام مجموعة من الدورات التدريبية التي تقدمها أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم عبر منصة التعلم عن بعد التابعة للأكاديمية، وتزودهم بالأدوات والمهارات اللازمة ليتميزوا في أماكن عملهم، ويتكيفوا مع التغيرات المستمرة في مستقبل سوق العمل، ويواكبوا آخر المستجدات».

وثمن المدير العام للإدارة العامة لجمارك أبوظبي راشد لاحج المنصوري، مبادرة الشهر الرقمي التي أطلقتها حكومة أبوظبي، بهدف تعزيز المنظومة الرقمية الحكومية، وإبراز الدور الذي تلعبه الحلول والخدمات الرقمية في تحقيق أهداف المجتمع الرقمي في الإمارة.

وقال: «تدعم مبادرة الشهر الرقمي جهود الإدارة العامة للجمارك في إبراز منظومتها التقنية والتي تتماشى مع جهود الإمارة في بناء اقتصاد المعرفة، وتعزيز المكانة المرموقة التي تحظى بها إمارة أبوظبي كواحدة من أكثر مدن العالم تقدماً، علاوة على تسليط الضوء على المرونة وترجمتها إلى واقع ملموس التي تتمتع بها الجمارك من خلال ضمان استمرارية الأعمال، والحفاظ على تقديم الخدمات الجمركية المتميزة».

وذكر وكيل دائرة التعليم والمعرفة عامر الحمادي: «ساهمت الدائرة في مبادرة الشهر الرقمي، التي أطلقتها حكومة أبوظبي مؤخراً، بهدف تطوير وتعزيز منظومة العمل الحكومي، حيث أطلقت الدائرة 8 خدمات إلكترونية جديدة لزيادة كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة للمتعاملين وتوفير الوقت والجهد على الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التعليمية عند الحاجة لإنجاز المعاملات والحصول على الخدمات المبتكرة.

وثمن الحمادي الجهود التي تقوم بها حكومة أبوظبي لتدشين مرحلة جديدة من الخدمات الحكومية الرقمية التي تتمحور حول متطلبات المتعاملين، ما يؤكد حرصها الدائم على مواصلة توظيف الحلول الرقمية في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مستمرة تتطلب التكيف معها بسرعة وكفاءة عالية.