الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

كيف يرى المتعاملون عودة الموظفين للعمل من مكاتبهم؟

كيف يرى المتعاملون عودة الموظفين للعمل من مكاتبهم؟

عائشة عبدالرحيم.

أكد أفراد من الجمهور من متعاملي مركز شرطة القصيص أن العودة للعمل من المكاتب وإتاحة الفرصة لأفراد الجمهور للحضور ومتابعة معاملاتهم لدى مختلف الإدارات خطوة إيجابية لا بد منها، مؤكدين ثقتهم الكبيرة بالإجراءات التي تتخذها الدولة في سبيل حماية المجتمع والقضاء على الفيروس وجهودها المكثفة لإعادة الحياة لطبيعتها، بما يتناسب مع السيطرة على الوضع الصحي ومتابعة كل الإجراءات في هذا الشأن.

وقالت عائشة عبدالرحيم، إحدى المتعاملات، إن موضوع الرجوع للدوام والوظيفة أمر ضروري وأفضل من الجلوس في المنازل، ولكن مع الحرص على ارتداء الكمامات والقفازات وتطبيق التباعد الاجتماعي والنظافة، فضلاً عن تعقيم أماكن العمل باستمرار.

وركزت على ضرورة أن يتمتع الموظف بمسؤولية كبيرة بألا يحضر للعمل عند إحساسه بالمرض أو ارتفاع الحرارة ومراجعة الجهات المختصة فوراً.

ومن جهتها، قالت نيها، مراجعة من جنسية آسيوية، أثناء زيارتها لمركز شرطة القصيص، إنها تعيش في دولة الإمارات منذ 12 عاماً، وإن الدولة اتخذت إجراءات مشددة وكبيرة جداً في مواجهة انتشار فيروس كورونا، ما أدى للسير في طريق التعافي بكل قوة، معربة عن سعادتها بـ«ما وصلنا إليه من قدرة على الخروج والعودة للحياة الطبيعية».

وأوضحت أنها تراجع مركز شرطة القصيص لإجراء معاملة، فلفت انتباهها التقيد الكبير بإجراءات السلامة، من تباعد اجتماعي وارتداء للقفازات والكمامات، عدا عن قياس الحرارة، مضيفة أن «هذا يبشر بالعودة للحياة الطبيعية في وقت قصير وبنسبة 100%».

بدوره، ذكر طارق الأشقر أنه رأى عودة طبيعية، نوعاً ما، للحياة في ظل أن الجميع يراعون الإجراءات الاحترازية، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب التزاماً كبيراً من الجميع «كي نتقدم للأمام ونحقق النجاحات الكبيرة التي ستعكس وعي مختلف فئات الجمهور».

وأبدى سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق في السيطرة على انتشار الفيروس، مؤكداً ثقته الكبيرة في جهود دولة الإمارات في الوصول إلى صفر إصابات في وقت قريب جداً في كل الأرجاء.

كما قال المتعامل محمد العوضي إن عودة الحياة لطبيعتها أفضل بكثير، ولكن لا بد من التمسك بإجراءات الصحة المعتمدة والإحساس الكبير بالمسؤولية بأن يحافظ كل فرد على سلامته وعلى سلامة الآخرين وأن «يحرص كل منا على الجلوس في منزله في حالة عدم الضرورة أو الإحساس بالتوعك الصحي».