الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«التربية» تحدد ضوابط وإجراءات الاختبارات المركزية لطلبة المدارس

«التربية» تحدد ضوابط وإجراءات الاختبارات المركزية لطلبة المدارس

حددت وزارة التربية والتعليم ضوابط وإجراءات الاختبارات المركزية قبل وأثناء وبعد الامتحانات المقرر انعقادها عن بُعد، ضمن سياسة التقييم الذكي للعام الدراسي الجاري.

وألزمت الوزارة إدارات المدارس الحكومية والخاصة بتشكيل فريق إدارة الاختبارات قبل انعقادها، وتخصيص فريق تقني، واستحداث قناة للتواصل مع جميع الطلاب، إضافة إلى توعية الطلاب بكافة الإجراءات الخاصة بالاختبارات.

إجراءات الاختبار

ودعت المعلمين إلى ضرورة التأكد من إنجاز الدروس قبل انعقاد الاختبار وفق الخطة الدراسية، واستثمار الساعات المكتبية لتوفير الدعم الكامل للطلاب حول مقررات الاختبار.

وشددت على ضرورة معرفة الطلاب تفصيلياً بإجراءات الاختبارات في كافة مراحلها، لافتة إلى أهمية مراجعة المقررات الدراسية الخاصة بالاختبارات.

وتابعت: على الطلاب الاستثمار الأمثل لوقت الاختبار من خلال التركيز على الأسئلة والإجابات الخاصة بها، محذرة من الانشغال بالبحث عن الإجابة في المجموعات أو google، وتوفر جهاز لوحي أو كمبيوتر مكتبي.

وفيما يخص إجراءات يوم الاختبار، أكدت الوزارة أهمية الوقوف على جاهزية الطلاب قبل انعقاد الاختبار بـ5 دقائق، والتأكيد على التعليمات الخاصة بالاختبار.

وأضافت أنه بعد 10 دقائق من الاختبار، يجب البدء في متابعة وضع الطلاب ودخولهم للاختبار عن طريق "السويفت أسس" ،إلى جانب رصد فريق الاختبارات للتحديات، وتقديم الفريق التقني الدعم الفوري للطلاب في حال المشكلات التقنية التي تواجههم في الدخول للاختبار.

وعن الإجراءات التي لا بُدَّ من اتباعها بعد انتهاء الاختبار، أكدت الوزارة أهمية حصر الطلاب المتغيبين، والمتعلمين الذين واجهوا مشاكل تقنية أثرت على استكمالهم الاختبار، فضلاً عن رفع تقرير شامل بعد الامتحان.

ضوابط الاختبارات

ووضعت الوزارة 5 ضوابط للاختبارات، أهمها أن يكون لكل مادة من 2 - 4 اختبارات مركزية، وتوفير اختبار تعويضي للطلاب الذين تعذر لهم إنجاز الاختبارات لمشاكل تقنية أو أي أسباب أخرى، على أن يكون لكل سؤال زمن محدد له يظهر بجانب السؤال، ولا يمكن العودة له حال انتهاء وقت السؤال.

وشملت الضوابط عدم قدرة الطالب على العودة للسؤال السابق عند انتقاله للسؤال التالي، فضلاً عن ضرورة بدء الاختبار وفق الزمن المحدد بالجدول الصادر عن الجهة المعنية.

الرقابة التعليمية

ومن جهة أخرى، اعتمدت الوزارة منهجية الرقابة التعليمية في المدارس الحكومية التي شملت الرقابة على البيئة والصحة والسلامة، إذ تم استحداث نظام الرقابة الذاتية عن بُعد، ووضع آليات تسجيل الدخول إلى النظام الرقابي الإلكتروني، وكيفية تعبئة استمارة الرقابة الذاتية.

وأردفت بأن النظام يخول للمؤسسة تطبيق نظام الرقابة والحكم على البنود الرقابية، وفق الواقع الفعلي للمؤسسة، لضمان امتثالها بالسياسات والنظم واللوائح، وقواعد العمل المحددة من قبل الوزارة لمدخلات التعليم وعملياته وجودة الخدمات.

ورصدت الوزارة 4 أهداف لنظام الرقابة الذاتية، اشتملت على: توعية المؤسسات التعليمية باللوائح والقوانين والنظم المعمول بها، وتمكين المؤسسات التعليمية من قياس مدى التزامها ببنود الرقابة المعتمدة عبر أدوات ونماذج رقابية معتمدة.

وشددت على أهمية توفير أداة للتطوير الذاتي للمؤسسات التعليمية، ومراقبة نقاط التحسين وفقاً للمعايير الرقابية، وتعزيز التزامها ببنود الرقابة عبر إشراكهم في مراحل تنفيذها.

مستويات الرقابة

وحددت الوزارة معايير الحكم على البنود الرقابية وفق 4 مستويات، الأول «مطبق»، ويعني أن المدرسة تلبي كافة متطلبات البند الرقابي بالحد الأدنى المقبول من الوزارة.

والمعيار الثاني «مطبق جزئياً»، ويعني أي مدرسة تلبي معظم متطلبات البند الرقابي بالحد الأدنى المقبول من الوزارة، مع وجود ملاحظات رقابية غير حرجة على بعض المتطلبات المتعلقة بالبند الرقابي، وعلى تلك المدارس كتابة ملاحظة وإرفاق دليل.

أما المستوى الثالث يحمل عنوان «غير مطبق»، أي أن المدرسة لا تلبي متطلبات البند الرقابي بالحد الأدنى المقبول من الوزارة، أو وجود ملاحظات رقابية حرجة على بعض المتطلبات المتعلقة بالبند الرقابي.

وجاء المستوى الرابع تحت عنوان «لا ينطبق»، أي أن المدرسة غير مطالبة بتنفيذ البند الرقابي بحسب سياسات أو قرارات الوزارة، أو حال عدم وجود تشريع لدى الوزارة يلزم المدرسة بتنفيذ البند الرقابي وفق ضوابط محددة.

وأكدت الوزارة أهمية التواصل مع إدارة الرقابة عند وجود خلل أو استفسار عن النظام الإلكتروني، مع نموذج التواصل في حالة وجود استفسار أو مشكلات عبر البريد الإلكتروني، وتعبئة استمارة خاصة تحتوي على بيانات خاصة تتضمن «عدد المشكلات، والمشكلة، واسم المنسق، واسم المدرسة، ورقم المدرسة، والإمارة، والنطاق».