السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

1800 متطوع يدعمون التسوّق بأمان عبر «لبيه يا وطن» للتوعية بمخاطر «كوفيد-19»

1800 متطوع يدعمون التسوّق بأمان عبر «لبيه يا وطن» للتوعية بمخاطر «كوفيد-19»

أطلقت الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع»، مبادرة «لبيه يا وطن» التوعوية والإرشادية بهدف دعم «التسوق بأمان»، والتي يشارك فيها أكثر من 1800 متطوع من جنسيات مختلفة، داخل المراكز التجارية وفي مراكز التسوق على مستوى الدولة، في ظل الظروف الراهنة حيث الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19».

وأكد مدير عام الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث عبيد الحصان الشامسي، أن مبادرة «لبيه يا وطن» تهدف للوصول إلى المتسوقين في عدة مناطق داخل الدولة، في أكثر من 170 موقعاً على مستوى الإمارات السبع، مُستهدفة أكثر من مليون و700 ألف شخص، حيث يتم تزويدهم بالمعلومات الإرشادية والتوعوية حول مخاطر «كوفيد-19»، وأفضل سبل الوقاية والحماية من انتشار الفيروس، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ساهمت في إعداد المتطوعين، وذلك من خلال عقد جلسات تعريفية وتزويدهم بالمعلومات اللازمة وطرق الوقاية والحماية من «كوفيد-19»، حيث جرى تدريبهم على الطرق المُثلى لتوصيل مثل تلك المعلومات للجمهور المستهدف من زوار مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت دخل الدولة.

وقال الشامسي: من خلال المبادرة، يجري أيضاً توزيع الكمامات والقفازات على زائري الجمعيات التعاونية والمراكز التجارية ومنافذ بيع المواد الغذائية، وإرشادهم إلى الطرق السليمة في تعقيم الأيدي، علاوة على إرشاد الجميع بأهمية ترك مسافة لا تقل عن مترين بين أفراد الجمهور أثناء التسوق، وأيضاً رفع لافتات توعوية تحمل نصائح إرشادية للوقاية من الفيروس.

ونفذ الهلال الأحمر الإماراتي المبادرة بمشاركة 1690 متطوعاً لتعزيز البرامج التوعوية والإرشادية للوقاية من فيروس «كوفيد-19» عبر مراكز الهلال الأحمر المنتشرة، إلى جانب مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ومن ضمنها فريق «فزعة» التطوعي الذي وفر أكثر من 70 متطوعاً يعملون بشكل أساسي في فروع «كارفور» في أبوظبي والشارقة والعين.

كما وفّر برنامج تكاتف الوطني وبرنامج ساند أكثر من 110 متطوعين في عدد من متاجر اللولو (هايبر ماركت) لتوجيه الجمهور وإرشاده أثناء التسوق بالإضافة لمشاركة المتطوعين من طلبة الإمارات الدارسين بالخارج، الذين بادروا بدعم فرق العمل في عدة ميادين داخل الدولة في: الشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وكلباء، وخورفكان.