الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

427 حالة شفاء و571 إصابة جديدة بكورونا.. والسماح لبعض المطارات بنقل المسافرين

427 حالة شفاء و571 إصابة جديدة بكورونا.. والسماح لبعض المطارات بنقل المسافرين

كشف المتحدث الرسمي في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الدكتور سيف الظاهري، عن أن دولة الإمارات اتخذت خطوة جديدة في طريق العودة التدريجية للحياة الطبيعية من خلال السماح لبعض مطارات الدولة بنقل وتحويل المسافرين (رحلات الترانزيت) من المطارات الدولية.

وأوضح أن قرار تعليق الرحلات الجوية للركاب من وإلى الدولة لا يزال ساري المفعول، وسيُسمح فقط مؤقتاً بتسيير رحلات محددة بغرض إجلاء المقيمين والزائرين الراغبين في مغادرة الدولة والعودة إلى بلادهم.

وأضاف الظاهري خلال إحاطة إعلامية لحكومة الإمارات، اليوم الأربعاء، أن قرار رحلات الترانزيت يشمل مطارات أبوظبي ودبي والشارقة الدولية، ومن خلال الناقلات الوطنية كطيران الاتحاد، وطيران الإمارات، وفلاي دبي، والعربية للطيران، وستقوم الناقلات الوطنية خلال الأيام المقبلة بالإعلان عن تفاصيل ومستجدات الإجراءات المتعلقة بأنشطتها.

ولفت إلى أن الإمارات تمثل مركزاً حيوياً للنقل الجوي، وهي حريصة على تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية ومتطلبات ومعايير منظمات الطيران العالمية، مشيراً إلى وضع إطار شامل وإرشادات لتطبيق التدابير المطلوبة في مطارات الدولة وناقلاتها الوطنية كافة، للتأكد من سلامة رحلة المسافر سواء في صالات الانتظار أو وسائل النقل في المطارات وصولاً إلى البيئة الصحية في مقطورة الطائرات نفسها.

وفي سياق متصل، سجلت الجهات الصحية في الدولة شفاء 427 حالة من فيروس كوفيد-19 ليصل إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 19,153 حالة وبنسبة 53% من إجمالي الإصابة.

وأفادت الدكتورة آمنة الضحاك المتحدثة الرسمية باسم حكومة الإمارات خلال الإحاطة بإجراء 41,762 فحص ساهمت بالكشف عن 571 إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 ليصل إجمالي الإصابات في الدولة إلى 36,359 إصابة، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب مضاعفات المرض.

وشددت على أن الجميع مسؤولون عن حماية أنفسهم ومن حولهم، وحماية الوطن، و«لنكن درعه الحامي للحياة الكريمة فيه ولمكتسباته»، مضيفة أنه أصبح لزاماً على الجميع مشاركة خط الدفاع الأول مسؤولية الالتزام ورفع الوعي والاهتمام الشخصي بإجراءات السلامة والوقاية.

وأوضحت الضحاك أن العودة للحياة الطبيعية مشروطة بالالتزام بالإجراءات الصحية، والفترة المقبلة مهمة جداً لمواجهة خطر فيروس كورونا وأي استهتار في تطبيق الإجراءات الوقائية سيؤدي إلى نتائج وخيمة.