السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تنمية المجتمع: التغلَّب على 3 تحديات تواجه العمل التطوعي بسياسات مرنة

تنمية المجتمع: التغلَّب على 3 تحديات تواجه العمل التطوعي بسياسات مرنة

قال المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي سلطان المطوع الظاهري، إنه تم التغلب على 3 تحديات تواجه العمل التطوعي بفضل السياسات المرنة.

وأوضح الظاهري أن تلك التحديات تتلخص في ترخيص الفرق التطوعية غير التابعة لجهات رسمية، إذ يبادر شباب بالتطوع وتكوين فرقهم الخاصة، ولديهم أهداف نبيلة يريدون المساهمة بها، ولم يكن هناك أي بند قانوني أو تشريعي يساعدهم على التسجيل وممارسة هذا العمل بشكل قانوني منظم يحمي حقوقهم، ويحمي حقوق جهة المتطوعين لديها.

وأضاف أن التحدي الثاني هو ترخيص المتطوع أو إصدار تصريحه له، حيث كان لا بد من ترخيص كل عمل تطوعي في السابق، «ولكنا اليوم وبفضل سياسة العمل التطوعي التي وضعتها الدائرة، أصبح التصريح يصدر لمدة سنتين، وبالتالي يمكن ممارسة العمل التطوعي في هذه الفترة، ما يقلل من الضغط الإداري والتشغيلي على الجهات التي تستعين بالمتطوعين وعلى المتطوع نفسه».

وزاد أن التحدث الثالث يكمن في أن الأعمال التطوعية التخصصية كان لها تصاريح معينة أو موافقات خاصة.

وقال الظاهري، خلال مؤتمر صحفي نظَّمته دائرة تنمية المجتمع عن بُعد حول «سياسة العمل التطوعي في إمارة أبوظبي، «بدأنا في الدورات التخصصية بتوسع في هذه الأيام، وبدأنا مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في تنظيم دورات تدريبية لمتطوعي فريق ساند المتخصص في حالات الطوارئ والأزمات».

حضر المؤتمر عبر تقنية الـ«فيديو كونفرنس» الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الإمارات أحمد طالب الشامسي، ومدير إدارة المشاركة المجتمعية في هيئة المساهمات المجتمعية معاً ميثاء النويس، بغية إيجاد بيئة تطوعية فعالة تهدف إلى تفعيل منظومة العمل التطوعي في الإمارة من خلال نشر الوعي والتشجيع على المشاركة من قبل كافة شرائح المجتمع.

وتابع الظاهري حديثه بالقول إن القيمة من التطوع أو المردود ليس فقط العدد والكم، ولكن النوعية مطلوبة، والسياسة تدعم النوعية للمتطوعين، كما حلَّت السياسة بعض الأمور، ومنها أنواع التطوع على سبيل المثال، إذ لم يكن ثمة قانون يسمح للشخص القادم من خارج الدولة بالتطوع، ولكن السياسة نظَّمت هذا الأمر، لافتاً إلى أن السياسة تطرَّقت إلى توفير الدعم المعنوي للمتطوعين عن طريق توفير قاعات للاجتماعات أو التدريب أو ما شابه.

من جانبها، قالت ميثاء النويس «تسعى الهيئة إلى تحديد احتياجات المجتمع من العمل التطوعي ولمعالجات التحديات الاجتماعية عن طريق خلق برامج جديدة توفر فرصاً تطوعية حقيقية، لرفع نسبة التطوع في أبوظبي».

وأضافت: محور المشاركة المجتمعية هو أحد الركائز الأساسية التي تستند عليها الهيئة لتعزيز الترابط المجتمعي في ظل التحديات الاجتماعية الحالية، لذا تركز الهيئة على دعم الفئات الضعيفة في المجتمع كأصحاب الدخل المحدود وأصحاب الهمم وغيرهم، وتعمل على توفير الدعم لتلك الفئات.