الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

342 حالة جديدة.. وارتفاع الشفاء إلى ثلثي إجمالي إصابات «كوفيد-19»

342 حالة جديدة.. وارتفاع الشفاء إلى ثلثي إجمالي إصابات «كوفيد-19»

أكدت المتحدثة الرسمية باسم حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك وصول جهود مكافحة فيروس كورونا لمرحلة مهمة، تظهر من خلالها مؤشرات إيجابية في عدد الحالات اليومية.

واستدركت الضحاك «لكن هذا لا يمنع أن خطر مرض فيروس كورونا لا يزال قائماً، وأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية لا يزال مطلوباً».

وأجرت الجهات الصحية في الدولة أكثر من 27 ألف فحص جديد، تم من خلالها الكشف عن 342 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 42.636 حالة.

‏وسجلت الجهات الصحية أيضاً 667 حالة شفاء جديدة من مرض كوفيد-19، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة 28.129 حالة وبنسبة تعافٍ وصلت إلى 65% من إجمالي الإصابات.

وبلغ إجمالي حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، والتي لا تزال تتلقى العلاج في الدولة 14.216 حالة حتى الآن، كما تم تسجيل وفاة شخصين من تداعيات الإصابة بالمرض، ما يرفع إجمالي الوفيات في الدولة إلى 291 شخصاً.

وقالت الضحاك إن بيانات حالات الوفيات بمرض كورونا في الدولة أظهرت أن نحو 40% من الوفيات تعود لحالات تعاني من مرض السكري.

قد يهمك أيضاً: كيف تتصرف إذا كان معك مريض كورونا معزول منزلياً؟

منصة مكانية ذكية للمنشآت الحكومية



من ناحيتها، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة البنية التحتية المهندسة فاطمة العبدولي عن إطلاق المنصة المكانية الذكية لتهيئة المنشآت الحكومية لمواجهة أزمة كورونا وتقديم معلومات وبيانات فورية خلال الأزمات والطوارئ.

وأضافت العبدولي «تتعامل المنصة المكانية الذكية مع بيانات محدثة لأكثر من 3500 منشأة حكومية، تغطي مساحتها 6 ملايين متر مربع، وتتسع لأكثر من 500 ألف شخص تقريباً».

ولفتت إلى أن المنصة تخدم وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وغيرها من الجهات المعنية في الدولة، وقادرة على تلبية احتياجاتهم الحالية والمستقبلية خلال الحالات الطارئة.

وأشارت العبدولي إلى أن المنصة تتيح تحديد الاحتياج من المباني والمنشآت الحكومية، وبناء على قربها وبعدها من التجمعات السكنية والمراكز الصحية والمستشفيات، ومن خلال خارطة ذكية، وبما يدعم رفع جهوزية استخدام المنشآت والمباني الحكومية خلال الأزمات، موضحة أن المنصة تتكون من 4 أدوات ذكية قادرة على توفير المعلومات لمتخذي القرار في الوقت المناسب وبشكل فوري لضمان اتخاذ القرارات المناسبة بدقة وفاعلية.

وبينت العبدولي أن المنصة تضم خرائط تفاعلية يتم من خلالها عرض السيناريوهات التي يمكن من خلالها تتبع استخدامات الأراضي وتوزيع المنشآت، وتحديد مستويات ملاءمتها وجهوزيتها كمرافق تدعم مواجهة الأزمة، كما توفر المنصة راصد المنشآت، والذي يعد لوحة تحكم ذكية لمراقبة ومتابعة جهوزية المنشآت الداعمة لمواجهة الأزمات، ومن خلال عرض خصائص هذه المنشآت مثل طاقتها الاستيعابية ومساحتها والكوادر المتوافرة فيها.

وتطرقت إلى توافر خرائط ديموغرافية في المنصة، إضافة إلى خرائط حرارية لانتشار وتركز السكان، كما تدعم المنصة عمليات التعقيم، من خلال راصد يسهم في تحديد المنشآت الحكومية التي تم تعقيمها ويمكن الاستفادة منها كمرافق داعمة للعمل في مواجهة الفيروس.