الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

فيديو متداول لمواطنة تشكو قطع الكهرباء عن منزلها.. و«الهيئة الاتحادية» توضح

فيديو متداول لمواطنة تشكو قطع الكهرباء عن منزلها.. و«الهيئة الاتحادية» توضح

أكدت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أنها على استعداد للنظر في كل الحالات التي تستدعي استمرار الخدمة لها، بسبب حالات مرضية، أو لفئة كبار المواطنين، من خلال تقديم طلب من قبل أصحاب تلك الحالات عبر منافذ الهيئة.

وأوضحت بخصوص المقطع المصور المتداول لمواطنة تشتكي من قطع خدمة الكهرباء عن منزلها، أنه تم أخذ قراءات الاستهلاك بصورة منتظمة، وتم تحويل العداد مؤخراً إلى «عداد ذكي» منذ شهر مايو الماضي، ويتم أخذ القراءات عن بُعد، وأن المتعامل لم يقم بسداد المبالغ المستحقة عن الحساب بصورة منتظمة، وتم تحميله غرامة التأخر عن السداد لأكثر من 9 مرات خلال 12 شهراً.

وأشارت إلى أنه بناء على التصنيف الائتماني للمتعامل، تم إدراجه في كشوفات القطع وفصل الخدمة حسب النظام المعتمد لدى الهيئة، حيث يوجد آليات تمديد وتقسيط عن طريق الخصم المباشر من الحساب البنكي للمتعامل لفواتير الاستهلاك ضمن ضوابط ولوائح معتمدة.

وأكدت الهيئة أنها توقفت عن إرسال فواتير ورقية للمتعاملين، وحولتها إلى فواتير إلكترونية منذ عام 2018، ليتم إرسالها للمتعاملين عن طريق البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المسجل لدى الهيئة.

وبينت أن أجهزة الدفع الآلي متواجدة بجميع مكاتب الهيئة الرئيسية والفرعية، ويوجد موظف أمن لمساعدة المتعاملين على إجراءات الدفع، بالإضافة إلى أكثر من 23 قناة لسداد فواتير الاستهلاك الشهري.

ولفتت الهيئة إلى أن المواطنة التي تتكلم في المقطع المصور، لديها ابنة تعمل موظفة بالهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، في خدمة المتعاملين، وكان متاحاً لها التواصل مع الهيئة في أي معوقات بخصوص فواتيرها.

وكانت مواطنة برفقة زوجها من كبار المواطنين في رأس الخيمة شكت من انقطاع الكهرباء عن منزلها الذي تسكنه عند الساعة 12:30 ظهراً، بسبب تراكم قيمة الفاتورة لعدة أشهر، بسبب التزامهم في المنزل لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا.

وقالت في مقطع مصور تداولته منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، إن زوجها البالغ من العمر 65 عاماً، لم يخرج منذ 4 أشهر للوقاية من جائحة كورونا، وأن الفاتورة بقيمة المستحقات المالية لم تأتهم إلى المنزل، أو أي تحذير برسالة نصية أو اتصال هاتفي أو زيارة المندوب لإخطارهم بضرورة الدفع قبل قطع الكهرباء عن منزلهم، في الوقت الذي لا يجيدون التعامل مع آليات الدفع الإلكتروني.

وأشارت إلى أن الخروج ممنوع بحكم أنهما من كبار السن في ظل الظروف الراهنة وضرورة التزامهم المنزل، حتى اضطروا للخروج من المنزل إلى فرع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء لدفع قيمة فاتورة الكهرباء.

وأضافت أن أبناءها يلزمون منازلهم ومنهم من هو في عمله، متسائلة من الذي سيقوم بتأدية متطلبات المنزل في ظل الظروف الحالية، مطالبة بضرورة إعادة إرسال الفواتير إلى المنازل.