الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

منح فرصة ثانية لطلبة «الثاني عشر» المتغيبين عن الامتحانات بعذر

منح فرصة ثانية لطلبة «الثاني عشر» المتغيبين عن الامتحانات بعذر

قررت وزارة التربية والتعليم، منح طلبة الصف الثاني عشر ممن لم يتمكنوا من تأدية بعض الاختبارات ضمن امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري نتيجة أي سبب خارج عن إرادتهم فرصة ثانية لتأدية الامتحان خلال الفترة من 30 يونيو الجاري وحتى الرابع من يوليو المقبل.

جاء ذلك بعدما تقدم طلبة وأولياء أمور بشكاوى إلى وزارة التربية والتعليم تفيد بعدم تمكنهم من أداء امتحان الدراسات الاجتماعية المقرر أداؤه اليوم الاثنين، داعين الوزارة إلى ضرورة مراعاة ذلك.

وحول سير امتحانات نهاية العام الدراسي في يومها الثاني أدى طلبة الصف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدم بالمدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز التعليم المستمر الأكاديمي، والدراسة المنزلية، امتحانهم اليوم عن بعد في مادة الدراسات الاجتماعية.

ومن المقرر أن يتقدم الطلبة غداً لأداء الامتحان في مادة اللغة العربية وسط قلق وترقب من مستوى الامتحانات المقرر استمرارها حتى يوم 29 من شهر يونيو الجاري.

وأوضح عدد من الطلبة أن توزيع زمن إجابة كل سؤال في امتحان الدراسات الاجتماعية لم يكن مناسباً، ما تسبب ذلك في إرباكهم وعدم تغلبهم على جميع الأسئلة.

وأكدوا أن بعض الأسئلة جاءت صعبة وتحتاج إلى تفكير ووقت أكبر حتى يتمكنوا من الإجابة عنها، وتحديداً سؤال «الخرائط» الذي لم تخصص له سوى دقيقتين من إجمالي الوقت المحدد بـ60 دقيقية.

وأفادوا بأن أسئلة أخرى جاءت سهلة كسؤال عن الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس «كورونا» كوفيد-19 الذي امتدت الفترة الزمنية للإجابة عنه إلى 5 دقائق.

ودعا الطلبة وزارة التربية والتعليم، إلى ضرورة توزيع الفترات الزمنية للإجابة عن الأسئلة في الامتحانات، وفقاً لدرجة سهولتها، فضلاً عن مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة والطالبات.

وأكدوا أن نظام الامتحانات لم يشهد أي أعطال فنية خلال اليوم الثاني من الامتحانات التي يتم تطبيقها لأول مرة عن بعد، متمنين أن يستمر الوضع على هذا النحو حتى نهاية الامتحانات.

وأكدت الطالبة فاطمة البستكي أن سؤال «الخرائط» تضمن 4 خرائط متشابهة لدرجة التطابق، وهو ما ساهم في إرباك الطلبة، وخصوصاً أنه مطلوب منهم اختيار واحدة فقط لتحديد مسار التجارة قديماً.

وأكد الطالب منصور آل علي بالمسار العام أن البيانات الواردة على الخريطة لم تكن بالوضوح الكافي، وهو ما تطلب وقتاً أطول في القراءة الدقيقة للخرائط حتى يتم اختيار الخريطة الصحيحة.

واستنكر آل علي أن يتم تخصيص دقيقتين فقط لمثل هذا السؤال، داعياً الوزارة إلى ضرورة إعادة النظر في مسألة توقيت الإجابة عن كل سؤال لأنه أمر غاية في الأهمية ولا يمكن الاستغناء عنه.