اعتمدت وزارة التربية والتعليم آليات تقييم خاصة للطلبة أصحاب الهمم في امتحانات نهاية العام الدراسي، شملت جميع المراحل الدراسية بجميع المدارس الحكومية والخاصة.
وقررت الوزارة السماح لبعض فئات أصحاب الهمم ممن تمنعهم حالتهم الصحية من أداء الامتحان الإلكتروني، بأدائه بطريقة شفهية وتسجيل الامتحان إلكترونياً.
وحول سير العملية الامتحانية، أدى أمس طلبة الثاني عشر بمختلف المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز التعليم المستمر الأكاديمي، والدراسة المنزلية، امتحانات نهاية العام الدراسي عن بعد، في مادة اللغة العربية.
وتباينت آراء الطلبة حول مستوى الأسئلة الامتحانية، التي جاءت من خلال 3 نماذج مختلفة، إذ أكد طلبة من المسارين العام والمتقدم أن سؤال «القصيدة والمقال جاء طويلاً للغاية في نموذجين، تضمنا 10 نقاط لكل منها».
وأشاروا إلى أن هذا السؤال على وجه الخصوص كان يتطلب مزيداً من الوقت، وهو ما دفع الوزارة لمنح بعض الطلبة 10 دقائق على الوقت المحدد بـ60 دقيقة.
وفي وجهة نظر مغايرة، أفاد طلبة بالمسار العام بسهولة الامتحان وعدم احتوائه على أي صعوبة، مؤكدين أن الورقة الامتحانية راعت الفروق الفردية بين الطلبة وحرصت على حفظ حقوق أصحاب مهارات التفكير العليا.
وذكروا أن بعض الطلبة لم يتمكنوا من دخول الامتحان في المواعيد المحددة من جانب الوزارة، والبعض الآخر واجه صعوبة عند تسجيل الدخول لأسباب تعود إلى تحديثات النظام.
من جهة أخرى، يعتزم غداً طلبة الصف الثاني عشر بالمسار العام أداء امتحان مادة الأحياء أو الكيمياء، بينما يتقدم طلبة المسار المتقدم لأداء الامتحان في مادة الكيمياء فقط.
وحول الآلية المعتمدة لامتحانات الطلبة أصحاب الهمم، أوضحت الوزارة أنه يتم احتساب نسب التقويم التكويني والنهائي بنفس الآلية والنسب المعتمدة لباقي الطلبة، واستناداً إلى شدة الإعاقة.
وشددت الوزارة على ضرورة مراعاة عدم اختبار طلبة بعض الفئات في الامتحانات الشفهية (الاستماع والتحدث) ويعوض عنها بواجبات وأعمال إضافية استناداً إلى شدة الاضطراب.
ولفتت إلى ضرورة توزيع درجات الأسئلة التي تحتوي على رسومات وخرائط على باقي الأسئلة، وإذا كانت إعاقة الطالب الصمم الكلي وكف البصر الكلي ينطبق على الطالب ما ينطبق على أصحاب الإعاقة الذهنية.