أكد وزير الموارد البشرية والتوطين ناصر الهاملي أن الرقابة على معارض التوظيف ليست من ضمن اختصاصات الوزارة، موضحاً أنه لا يتم إجراء قياس لمخرجات المعارض التي تنظم بجهود محلية مقدرة.
وجاءت تصريحات الوزير رداً على سؤال عضو المجلس الوطني الاتحادي ناصر محمد اليماحي خلال أعمال الجلسة الـ13 والختامية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الـ17، حول دور وزارة الموارد البشرية والتوطين في مراقبة معارض التوظيف على مستوى الدولة وقياس مخرجاتها سنوياً.
ولفت وزير الموارد البشرية والتوطين إلى تنفيذ مبادرة الأيام المفتوحة للتوظيف المباشر التي أطلقتها الوزارة عام 2017 لتعزيز توظيف المواطنين بالقطاعات المستهدفة.
وأوضح أن أهداف مبادرة الأيام المفتوحة تتكامل مع الأهداف المرجوة من معارض التوظيف إلا أنها ترسخ ثقافة لآليات التوظيف في المعارض، مشيراً إلى تطبيق الوزارة لمنهجية واضحة بما يضمن تحقيق الأهداف وقياس المخرجات والتنسيق مع الشركات لمعرفة الشواغر وكل الامتيازات ثم الإعلان عن مقابلة لمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار إلى أن ما يميز الأيام المفتوحة، هو إتاحتها التوقيع الفوري على عقد العمل تحت إشراف الوزارة لكل مواطن يجتاز المقابلة في حين يتم التعرف على أسباب عدم اجتياز البعض لمقابلات العمل، ويجري بعدها تمكين كل فرد وتأهيله وفقاً للمعطيات وأسباب عدم حصوله على وظيفة.