الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

السماح لفئات محددة بالسفر للترفيه أو السياحة في الفترة الحالية.. ما هي؟

السماح لفئات محددة بالسفر للترفيه أو السياحة في الفترة الحالية.. ما هي؟
أكد المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري، أن السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحاً به في الفترة الحالية، حيث سيكون محدداً لدواعٍ معينة ولفئات تم تحديدها، وبناء على مستوى الخطورة والوضع الصحي في الدول الأخرى، وأن الفئات والحالات المسموح لها بالسفر هي: للدراسة، تلقي العلاج الطبي، المهمة أو البعثة الدبلوماسية، المهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص.

ودعا المصابين بالأمراض المزمنة بعدم السفر، مشيراً إلى أنه من غير المسموح للأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 70 عاماً بالسفر باستثناء الحالات المرضية المسافرة للعلاج في الخارج.

وأوضح خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم الأربعاء، أنه ما تزال كافة دول العالم تقيِّم الأوضاع الصحية، وما زالت دولة الإمارات تتابع الأوضاع من كثب، وتقيم الإجراءات بشكل مستمر بالتعاون مع الناقلات الوطنية لتحديد الوجهات المسموح بالسفر لها، حيث إن أغلبها ما تزال مغلقة لمجالها الجوي.

وأضاف الظاهري أنه يتوجب على كل مواطن ومقيم ينوي السفر، قبل المغادرة، تقديم طلب عبر موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية .https://smartservices.ica.gov.ae

وقال الظاهري إنه في حال كانت نتيجة الفحص للمسافر المواطن إيجابية خارج الدولة، يتوجب عليه إبلاغ سفارة الإمارات من خلال التواصل المباشر مع بعثة الدولة، وعند العودة من السفر يشترط القيام بفحص (PCR) في المطار، والحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، ويكون الحجر 7 أيام فقط للعائدين من الدول منخفضة الخطورة.
ونوَّه بأنه في حالة عدم توافر شروط الحجر المنزلي كما وردت في البروتوكول المعتمد، يتعين على القادم من السفر الحجر في الفنادق المخصصة لذلك على نفقته الخاصة، مؤكداً أن اشتراطات بروتوكول السفر استرشادية على المستوى الوطني، ويراعى عدم الإخلال بالتعاميم والإجراءات والاشتراطات المعلنة من السلطات المحلية.

من جانبه، ذهب القائم بأعمال رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث بالنيابة العامة الاتحادية المستشار سالم الزعابي، إلى أنه برغم حرص الجهات المعنية على التنويه المتكرر والإحاطات الإعلامية المتتابعة، إلا أن العديد من المخالفات ما زالت تقع في أبسط صورها، والبعض يظهر سلوكه استخفافاً بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، ما يخشى معه وقوع آثار سلبية قد تفضي إلى معاودة التشديد في الإجراءات.

وأهاب الزعابي بالجمهور مواطنين ومقيمين التقيد بالإجراءات، مؤكداً أن الجهات المعنية بالدولة حريصة على تحقيق التوازن بين عودة النشاط تدريجياً، وبين اتِّباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، سعياً للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين، فليكن الجميع على قدر المسؤولية.