الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

528 إصابة جديدة بكورونا.. وخطة لإجراء 2 مليون فحص خلال الشهرين المقبلين

528 إصابة جديدة بكورونا.. وخطة لإجراء 2 مليون فحص خلال الشهرين المقبلين
كشفت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن إجراء أكثر من 2 مليون فحص (كوفيد-19) خلال الشهرين المقبلين، ضمن خطة توسيع الفحوصات ولضمان تغطية أكبر شريحة من أفراد المجتمع على مستوى الدولة.

وأوضحت أن خطة الفحص تستهدف العاملين في القطاعات الخدمية والحكومية، وتتضمن فئة سائقي المواصلات العامة وسيارات الأجرة، والعاملين في الفنادق والمراكز التجارية، بالإضافة إلى موظفي الجهات الحكومية.

وأعلنت الضحاك خلال الإحاطة الإعلامية للحكومة اليوم الاثنين، أنه تم إجراء أكثر من 28 ألف فحص جديد متعلق بفيروس كورونا المستجد، والكشف عن 528 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 52068 حالة.

وأفادت بتسجيل 424 حالة شفاء جديدة من (كوفيد-19)، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة 40721، فيما يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس والتي ما زالت تتلقى العلاج في الدولة 11023 حالة حتى الآن.
ونوهت بوفاة شخص من المصابين بكورونا، وبذلك يصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 324 شخص.

وفي سياق متصل، أشارت الضحاك إلى أن الأرقام والحالات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي شهدت ارتفاعاً طفيفاً في حالات الإصابة اليومية، على عكس ما شهده الأسبوعان الماضيان من انخفاض بعدد الحالات، وهذه الزيادة تبعث على القلق، وتعكس تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات.

وقالت: «استمرار الزيادة اليومية في الإصابات يشكل خطورة، ونحن بطبيعة الحال لا نريد الوصول إلى مرحلة التراجع للخلف بعد كل ما حققناه».

وأكدت الضحاك أن كافة السلوكيات المخالفة تعرض صاحبها للمساءلة القانونية، خاصة السلوكيات الأكثر خطورة التي يعرض فيها الفرد وكل المحيطين به لخطر الإصابة بالفيروس.

وشددت أن التزام جميع أفراد المجتمع ضروري ولا غنى عنه في الفترة الحالية، خاصة مع فتح مختلف الأنشطة الاقتصادية وعودة الأعمال، وهي مرحلة محورية وفاصلة في المسيرة الطويلة التي بذلت خلالها مؤسسات الدولة جهوداً متواصلة.

وأكدت على ضرورة تحلى الجميع بالمسؤولية خلال التواجد في الأماكن العامة، والحرص على عدم التعرض للإصابة أو تعريض الآخرين للخطر من خلال التجمعات.

وقالت الضحاك إن حكومة الإمارات تقيّم باستمرار الأوضاع الصحية محلياً وعالمياً لتحديد الإجراءات اللازم اتباعها خلال المرحلة المقبلة، ونرجو أن يصاحب ذلك حرص من الجميع على اتباع الإجراءات والتعليمات بشكل تام.