السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«أبوظبي للإسكان»: حققنا نقلة نوعية في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي

«أبوظبي للإسكان»: حققنا نقلة نوعية في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي
أكدت هيئة أبوظبي للإسكان أنها حققت نقلة نوعية في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال نظام التشغيل الآلي لعمليات الأعمال (RPA)، والذي يعتبر فرعاً من فروع الذكاء الاصطناعي وأحد أهم الأنظمة التقنية التي اعتمدتها الهيئة في تطوير وتحسين خدماتها.

ويساهم النظام في زيادة إضافية تقدر بنحو 88% شهرياً في معالجة الطلبات، إذ يبلغ عدد ما يقوم النظام بمعالجته أكثر من 4500 طلب شهرياً، مقارنة بحوالي 2400 طلب شهرياً ينجزها الموظف الواحد خلال أوقات العمل.

ويأتي تطبيق هذا النظام كمبادرة من ضمن مبادرات الابتكار المطروحة في الهيئة، حيث تم تطبيق نظام التشغيل الآلي لعمليات الأعمال (RPA) بهدف تقليل الوقت والجهد والتكاليف في عملية مراجعة الطلبات الإسكانية والتحقق من استيفائها للشروط ومتطلبات الاستحقاق بشكل آلي، ما يساهم في رفع رضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة لهم، وسرعة الإنجاز، والدقة والجودة في الإجراءات وتجنب الأخطاء البشرية.


وقال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة في الهيئة سلطان محمد الخميري: «إن نظام التشغيل الآلي لعمليات الأعمال (RPA) الذي يحد من التدخل البشري ويحاكي في أدائِه مهام العنصر البشري جاء نتيجة لجهود الهيئة الدؤوبة والمتواصلة لمواكبة آخر التطورات التقنية والتكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي».


وأشار إلى أن تطبيق هذا النظام يُعبّر عن حرص الهيئة على الاستفادة من التقنيات الحديثة واستخدامها في المبادرات التطويرية المهمة التي تقوم بها، وذلك بهدف تحسين الأداء وتفعيل دور الهيئة في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وسعياً منها إلى رفع رضا المتعاملين عبر سرعة إنجاز معاملاتهم وتحسين الكفاءة التشغيلية.

وأكد الخميري، أن هذا النظام ساهم في تقليل الوقت والجهد ورفع الكفاءة التشغيلية وفي إعادة توجيه جهود الموظفين لأداء وإنجاز مهام أكثر أهمية وحساسية وإتاحة الفرصة لهم لخلق أفكار إبداعية تساهم في تطوير العمل، إضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية.

وقالت رئيسة لجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الهيئة العنود المزروعي إن أن تنفيذ استراتيجيات المستقبل والتحول الرقمي في صناعة واستشراف المستقبل يسهم في تعزيز القدرات وتوظيف التقنيات الحديثة والمبتكرة وترسيخ المفاهيم في تطوير الخدمات الإسكانية للجمهور، حيث إنه سيتم العمل ضمن المبادرات المستقبلية لإضافة الحوكمة العصرية والشاملة في تقنيات البيانات المفتوحة والبيانات الذكية والضخمة خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2030 تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في توجهات استخدام الذكاء الاصطناعي.