السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

90 % نسبة تعافي مصابي كورونا من كبار السن في «الرحبة»

90 % نسبة تعافي مصابي كورونا من كبار السن في «الرحبة»

بلغت نسبة تعافي المصابين بفيروس كورونا المستجد من كبار السن الذين تعالجوا في مستشفى الرحبة نحو 90%، فيما احتاج 5% منهم لأجهزة تنفس وعلاج على المدى الطويل.

وأوضح استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الرحبة الدكتور جهاد صالح، أن الإمارات واحدة من الدول الرائدة في جميع أنحاء العالم بمعدلات الشفاء من مرضى كوفيد-19 لكبار السن فوق سن الـ50، مضيفاً أن أغلبية المرضى الذين عولجوا في مستشفى الرحبة لم يحتاجوا إلى جهاز تنفس.

وبين أن 20% من مصابي كورونا الذين أدخلوا مستشفى الرحبة كانوا ممن تجاوزت أعمارهم الـ50 عاماً، موضحاً أن ارتفاع معدلات الشفاء في الإمارات يعود إلى بدء العلاج مبكراً وتقديم مضادات التخثر للمرضى بوقت مبكر، إضافة إلى مجموعة كاملة من الأدوية، إذ يسبب كوفيد-19 إصابة العديد من المرضى المسنين بالجلطات الدموية.

وأشار صالح إلى أن الأسباب الأخرى للوفاة تكون بسبب فشل الأعضاء ومشاكل في الجهاز التنفسي، مؤكداً أن العامل الأساسي في شفاء المرضى المسنين هو العلاج المبكر.

وأضاف أنه بسبب الترابط الأسري والنظام الاجتماعي السائد في الدولة، حيث يعيش العديد من كبار السن مع أسرهم في بيت واحد، يتم نقلهم مبكراً إلى المستشفى من قبل الأبناء عندما يشعرون بأي أعراض، وهذا عكس السائد في الغرب، حيث يعيش غالبية المسنين بمفردهم.

وكانت شركة "صحة" أعلنت منذ أيام عن تعافي المريضة نور حمدي والتي تبلغ من العمر 93 عاماً، بعد تلقيها العلاج في مستشفى الرحبة الذي نُقلت إليه إثر تشخيصها بفيروس كورونا المستجد، بعد زيارة لإجراء فحوص روتينية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

من جانبه، أكد المقيم خالد محمد (56 عاماً)، ابن المريضة نور حمدي والتي تعد من أكبر المتعافين سناً في أبوظبي من «كوفيد-19»، أن والدته بصحة أفضل وفي تحسن مستمر وستعود إلى المنزل في غضون أيام.

وأوضح خالد أنه تعافى من إصابته بالفيروس بأعراض خفيفة، موضحاً: «لزمنا المنزل أنا ووالدتي وأسرتي لأشهر دون أن نخرج.. لا أعرف من أين التقطنا عدوى فيروس كورونا.. لكننا تعافينا والحمدلله».