واصلت جمعية كلنا الإمارات لليوم الثاني جلسات ملتقى (تطوع الغد الافتراضي) الذي تنظمه الجمعية لتسليط الضوء على ثقافة التطوع وقيمته الاجتماعية والوطنية وشؤونه وكيفية إدارته ودوره البنّاء خلال الأزمات والطوارئ والظروف الخاصة.
وقال عضو مجلس كلنا الإمارات الثقافي الدكتور محمد حمدان بن جرش، إن الملتقى يسلط الضوء على قيم العمل التطوعي وتعزيز مساراته الاستراتيجية للمساهمة الفاعلة في النشاطات التنموية والاجتماعية والحضارية لوطننا الغالي الإمارات وإبراز مكانتنا الحضارية بين الأمم المتقدمة.
وجاءت الجلسة الثانية للملتقى تحت عنوان (التميز في الأعمال التطوعيّة)، شارك فيها كل من: رئيس قسم خدمات المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نوف الحوسني، والمدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي فاطمة البلوشي، ورئيس فريق استمرارية الأعمال وممثل فريق بلدية العين التطوعي شيخة العزيزي، وأدار الجلسة الإعلامي منذر المزكي.
وتحدثت نوف الحوسني، عن دور المتطوعين في تنفيذ أعمال ومشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتنظيم الهيئة للعمل التطوعي، حيث أكدت أن المتطوعين هم ذراع مهم للهيئة، خاصة أن دور هيئة الهلال الأحمر بدأ يتنامى ويتوسع محلياً ودولياً، مشيرة إلى أن عدد الفرق التطوعية في الهيئة يبلغ 24، لهم دور مهم ورئيسي وفيه من الكفاءات التي يعتمد عليها في تنفيذ أعمال الهيئة.
وحول الخطط المستقبلية لتطوير العمل التطوعي، أكدت الحوسني أن الوضع الراهن والممارسات التي تمت خلال الجائحة تستدعي وضع تصور مستقبلي خاصة فيما يخص تدريب المتطوعين في مثل هذه الأمور الطارئة.
ومن جانبها، تطرقت شيخة العزيزي إلى جائزة بلدية مدينة العين للتطوع التي أُطلقت عام 2019، بغية تحفيز التميز في دعم التوجه الحكومي في مجال التطوع وتكريم المميزين في مجالات التطوع من أعضاء بلدية مدينة العين وخارج نطاق البلدية على مستوى مدينة العين وأبوظبي.
وقالت إن عدد المتطوعين في بلدية العين بلغ 5000 متطوع، مشيرة إلى أن النظرة المستقبلية للجائزة تركز على فئة رئيسية تدعم أهداف الإمارات في أعمال الطوارئ واستمرار الأعمال والتي ساعدت كثيراً في مكافحة وباء كورونا خلال الآونة الأخيرة.
بدورها، تناولت فاطمة البلوشي في حديثها جائزة الشارقة للعمل التطوعي، والهدف منها ودورها في تحفيز العمل التطوعي، مؤكدة أن الجائزة تتطور من عام إلى آخر.