الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

عبدالله آل حامد: فخور بكوني من أوائل المتطوعين بالتجارب السريرية للقاح «كورونا»

عبدالله آل حامد: فخور بكوني من أوائل المتطوعين بالتجارب السريرية للقاح «كورونا»

أعرب الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة أبوظبي، عن فخره كونه من أوائل المتطوعين في التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من لقاح محتمل لفيروس «كوفيد-19» والتي بدأت اليوم بأبوظبي، مشيداً بحرص القيادة الرشيدة منذ بداية الجائحة على تقديم الدعم الصحي لكل من يعيش على هذه الأرض الطبية.

كان الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد ووكيل دائرة الصحة بالإنابة الدكتور جمال الكعبي، انضما إلى قائمة المتطوعين ضمن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تشهدها العاصمة أبوظبي حالياً للقاح محتمل ومدرج، تحت مظلة منظمة الصحة العالمية من إنتاج شركة «سينوفارم سي إن بي جي» بهدف مكافحة وباء «كوفيد-19»، وتتم في عدد من منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة).

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد: «منذ بداية الجائحة، وجهتنا القيادة الرشيدة إلى تقديم الدعم الصحي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على حد سواء، واليوم نؤمن أن الجميع يستحق أن نبذل الغالي والنفيس من أجله، ولو تطلب الأمر أن نكون جزءاً من التجارب السريرية ليرى اللقاح النور ونتمكن من توفيره لمن يحتاجه، فليس هناك ما هو أغلى من الوطن، ووطننا سيمضي بطموحاته للأمام وهو أكثر إصراراً وعزيمة، بهمة أبنائه الذين يقفون خلف رايته للتصدي لفيروس كوفيد-19».

وأضاف: «لا تردد في خدمة الوطن، فالجميع مدين له برد الجميل والعرفان، وها هي الإمارات تسهم في إيجاد لقاح ليس لأجل سكانها فحسب، بل لأجل الإنسانية جمعاء».

وأشاد رئيس دائرة الصحة بالجهود المبذولة التي تقدمها شركة «صحة» في المشاركة بتقديم اللقاحات ضمن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في عدد من منشآتها الصحية، موجهاً الدعوة لكل من يسكن أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين للتطوع والمشاركة من أجل الإنسانية في هذه التجارب السريرية، التي سيكون لها بالغ الأثر في الوصول إلى النتائج المرجوة لإثبات سلامة وفاعلية اللقاح، ليضاف إلى سجل تاريخ إنجازات دولة الإمارات ومساهماتها البارزة في المجال الصحي على مستوى العالم.

من جانبه، قال الدكتور جمال محمد الكعبي: «علمتنا القيادة الرشيدة أن تكون سباقة في الريادة وعمل الخير الذي يعد أحد الركائز الأساسية لنهجها، حيث تواصل في ظل هذه الظروف الاستثنائية رفد الجهود العالمية لوضع صحة وسلامة المجتمع على رأس قائمة أولوياتها والتصدي لكوفيد-19».

وأضاف: «هنا في دولة الإمارات، نساهم في تطوير ودعم لقاح جديد محتمل ضد كوفيد-19، فخورون بالتطوع والمشاركة من أجل هدف سامٍ وهو الانتصار على هذا الفيروس».

وتوجه الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد والكعبي إلى مدينة الشيخ خليفة الطبية لتلقي جرعة التطعيم، حيث سيخضعان بعد ذلك إلى فترة مراقبة.

اقرأ أيضاً: مسبار الأمل.. من الألف إلى الياء