الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

6 أساليب للوقاية من النمل بالمنازل.. وتحذير من شركات المكافحة الوهمية

6 أساليب للوقاية من النمل بالمنازل.. وتحذير من شركات المكافحة الوهمية

حدَّد مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير، 6 أساليب احترازية للوقاية من وجود النمل في المنازل والفلل السكنية، موضحين أن الالتزام بها يجنب أصحاب المنازل الحاجة لمكافحتها لاحقاً.

وتتمثل تلك الأساليب في تنظيف البيت والأرضيات جيداً، التأكد من عدم وجود بقايا طعام أو حلوى على الأرض، إقفال أكياس الطعام والمنتجات الغذائية بإحكام قبل تخزينها، إغلاق أي فتحات أو ثقوب في الجدران أو الأرضيات، صيانة النوافذ والإغلاق المحكم للأبواب وتشذيب الزراعة باستمرار، وخاصة القريبة من الجدران.

وأوضح المركز أن النمل يعد من الحشرات النشطة، ويشهد انتشاراً واسعاً خصوصاً في فصل الصيف، بحثاً عن الطعام، لتخزينه لفصل الشتاء، وتعاني بعض البيوت من انتشاره داخلها، الأمر الذي يُشكل مصدر إزعاج لأصحابها.

وحذرت تدوير من الاستعانة بالشركات غير المرخصة أو الباعة المتجولين للقيام بعمليات المكافحة في المنازل والتأكد من استخدام شركات معتمدة ضمن معايير الصحة والسلامة العامة وذلك لضمان القيام بإجراءات المكافحة بصوره سليمة وصحيحة من قبل اختصاصيين معتمدين وباستخدام مبيدات معتمدة وذات مصدر موثوق لتجنب التعرض للخطر المؤدي للتسمم والوفاة أحياناً، بسبب استخدام مواد كيميائية غير موثوقة المصدر.

وأفادت تدوير بالتواصل مع حكومة أبوظبي على الرقم 800555 لطلب خدمة مكافحة الحشرات أو الاستفسار عن الشركات المرخصة قبل التعامل معها.

ويمكن للجهور التأكد من بيانات شركات مكافحة الحشرات المرخصة من قبل مركز أبوظبي لإدارة النفايات عبر القائمة التي تشمل كافة شركات مزودي الخدمات البيئية المسجلين لدى تدوير، على الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز، ومنها 87 شركة معتمدة لمكافحة الحشرات.

ويواصل المركز نشر مقاطع توعوية وقصص مصورة بعدة لغات لتثقيف الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ مطلع مايو الماضي بكيفية التعامل السليم مع النفايات وكيفية الوقاية من آفات الصحة العامة وآثارها على الصحة والتوعية بشأن الاستخدام الخاطئ للمبيدات ترسيخاً للسلوك البيئي السليم وضمان تحقيق مستقبل صحي مستدام لإمارة أبوظبي.

وأنجز المركز بحثاً إحصائياً حول مستوى الوعي لدى الجمهور في إمارة أبوظبي بالآليات الصحيحة للتعامل السليم مع النفايات وآفات الصحة العامة، والتي بلغت نسبتها 83.1% وشملت عينة من المستطلعين المواطنين والمقيمين، الذين اعتبروا أن الإعلانات المتلفزة والإذاعية، ومشاركة الأصدقاء، ووسائل التواصل الاجتماعي، كانت العوامل الأكثر تأثيراً في معرفة نشاطات «تدوير» وكيفية التواصل معها.