قال مدير مشروع مسبار الأمل عمران شرف، إن المسبار ليس مشروعاً تجارياً بل مشروع علمي لخدمة البشرية، للمساهمة في بناء قدرات مستقبلية قادرة على النهوض باقتصاد دولة الإمارات.
وأكد أن البيانات والمعلومات الناتجة عن المسبار ستتم مشاركتها مع جميع الدول ولن تكون مقتصرة فقط على دولة الإمارات، وفقاً لتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسيتم وضع هذه المعلومات في منصة مخصصة لتكون مرجعاً لأي جهة علمية أو بحثية حول العالم.
وأشار شرف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، إلى أن المخطط الحالي الذي سيعمل عليه فريق مسبار الأمل هو متابعة سير المسبار، وإجراء الاختبارت بشكل مستمر لمدة أسبوعين كاملين يومياً، للاطمئنان على استجابة وتأقلم المسبار مع الظروف المحيطة في الفضاء، وعند التأكد من سير العملية بالشكل المطلوب سيتم الاتصال مع المسبار مرتين أو 3 مرات في الأسبوع، والتي ستستغرق من 6 إلى 7 ساعات، وتعتمد مدة هذا الاتصال على التقييمات والنتائج المستمرة التي سيجريها الفريق، لافتاً إلى أن المسبار حالياً يبعد بمسافة 95 ألف كم عن كوكب الأرض متجهاً إلى المريخ.
وأضاف أن التحدي الأكبر هو التحكم في سرعة المسبار أثناء دخوله مدار المريخ، والتي ستتم من خلال تشغيل نظام الدفع فهي مرحلة بالغة الأهمية، ويجب أن تتم بشكل متناهي الدقة حتى لا يفقد المسبار مهمتة الأساسية، بالإضافة إلى تأخر التواصل في قراءة البيانات في هذه المرحلة بمعدل 20 دقيقة.
اقرأ أيضاً: مسبار الأمل.. من الألف إلى الياء