الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«أبوظبي التقني» يحتفي بتخريج الدفعة الـ13 من «مركز التطوير المهني»

«أبوظبي التقني» يحتفي بتخريج الدفعة الـ13 من «مركز التطوير المهني»

نظَّم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ممثلاً في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حفل تخريج افتراضياً للدفعة الـ13 من خريجي مركز أبوظبي للتعليم والتطوير المهني للعام الدراسي 2019- 2020، البالغ عددهم 79 مواطناً من الدارسين في تخصصَي الميكانيكا والكهرباء.

وعقد الحفل تحت رعاية وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني حسين بن إبراهيم الحمادي، وذلك تحت شعار «غد الإمارات نصنعه اليوم».

وأشاد مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي بتضافر الجهود لتطوير برامج وآليات العمل في جميع المؤسسات التابعة لـ«أبوظبي التقني»، ومنها «أبوظبي المهني» ومركز أبوظبي للتعليم والتطوير المهني.

وأشار إلى أن هذه الجهود أثمرت تزايد إقبال مختلف المؤسسات والشركات المتخصصة على توظيف خريجي المركز ورعاية الدارسين قبل التخرج، لافتاً إلى أن المركز يواصل تطوير وتصميم البرامج والمناهج حسب احتياجات المهن والتخصصات المطلوبة لدى هذه المؤسسات والشركات.

وأكد الحمادي أن الاستثمار في التعليم هو نهج القيادة الرشيدة، وهدف يتصدر قائمة اهتمامات دولة الإمارات التي تستشرف المستقبل بأبناء الدولة، وتعول عليهم وتبني بسواعدهم آمالاً كبيرة في شتى الميادين، إذ إن شباب الوطن هم محور أساسي في التنمية والبناء.

وقال «إن هذا التخريج يأتي بعد سنوات من العمل الدؤوب، ورغم الظروف التي يمر بها العالم إلا أننا نجحنا في تمكين الخريجين من مهارات القرن الـ21 وتقديم الدعم الكامل لهم، وتزويدهم بتجربة تعليمية فريدة لا تقل جودة عما كانت عليه في الأحوال العادية، للوصول بهم إلى أرقى مراتب العلم والمعرفة، وتمكينهم من استثمار طاقاتهم لما فيه الخير لمستقبلهم ومستقبل الوطن، الأمر الذي أهَّلهم للوصول إلى منصات التتويج والتخرج الباهر، الذي يعد بداية لمرحلة جديدة يحقق خلالها الخريجون طموحات الوطن والقيادة الرشيدة في شباب الإمارات الواعد».

وألقى ناصر الدهماني كلمة نيابة عن الخريجين رفع خلالها خالص الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة، مشيداً بجهود «أبوظبي التقني» التي مكنت «مركز التطوير المهني» من تعليمهم وتدريبهم وفق أرقى المعايير العالمية، إضافة إلى توفير التدريب العملي المتقدم، ما منحهم الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل.