الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

خالد بن محمد بن زايد يطّلع على استراتيجية القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي

خالد بن محمد بن زايد يطّلع على استراتيجية القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي
اطلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، على جهود منظومة القطاع الاجتماعي خلال نصف السنة الأول من 2020، وبالأخص فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19، وسرعة الاستجابة والتنسيق عبر حزمة متكاملة من المبادرات الهادفة إلى تجاوز الأزمة والتغلب على التحديات كافة.

وعرض رئيس دائرة تنمية المجتمع عضو المجلس التنفيذي الدكتور مغير خميس الخييلي لسموه، أبرز المشاريع والمبادرات المنفذة خلال الفترة الماضية.

وتضمّن العرض أبرز المشاريع التي قُدمت للمجتمع، والتي بلغت أكثر من 70 مبادرة استندت على أسس علمية من الدراسات والاستبيانات التي أطلقتها الدائرة خلال الجائحة، شملت استبيان الحياة في ظل كورونا، واستبيان الحياة ما بعد كورونا، واستبيان العمال، والتي شهدت أكثر من 100 ألف مشارك، وعلى ضوء ذلك كانت المخرجات 29 حملة توعوية، 15 مبادرة تستهدف الفئات المستفيدة، و13 مبادرة للدعم والمساهمات، و13 مبادرة تفاعلية مع المجتمع.



ووجّه سموه الدائرة بالتركيز على تطوير جوانب جودة الحياة كافة في مجتمع إمارة أبوظبي من خلال وضع السياسات والمبادرات الداعمة والمبنية على استبيان آراء الجمهور والإنصات لمقترحاتهم واحتياجاتهم لضمان موافقة المبادرات مع تطلعات أفراد مجتمع أبوظبي.

كما وجه سموه بمتابعة حثيثة لطرق تقديم الخدمات والمنافع الاجتماعية للمواطنين في الإمارة، ولمستوى جودة الخدمات المقدمة والعمل على الارتقاء المستمر بجودة هذه الخدمات، لمواكبة التغيرات والاحتياجات.

وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد بنجاح مبادرات المشاركة المجتمعية التي أُطلقت في مواجهة جائحة كوفيد-19، موجهاً بتطوير منظومة متكاملة ومستدامة للمشاركة المجتمعية تبني على هذه النجاحات.

كما وجه سموه بتعزيز منظومة التلاحم المجتمعي في الإمارة والتركيز على دعم وتمكين الفئات الضعيفة في المجالات المختلفة الاجتماعية والتعليمية والصحية، لتوفير حياة كريمة لمجتمع إمارة أبوظبي بكافة فئاته.



واطلع سموه على إنجازات برنامج «معاً نحن بخير» الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، كاستجابة سريعة لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن الأزمة، إذ سطر البرنامج أروع قيم التعاون والتكافل الاجتماعي والإنساني والتلاحم المجتمعي الذي يدل على تماسك المجتمع الإماراتي وترابطه، في أول برنامج دعم شامل يتم إطلاقه على مستوى الإمارة.

كما وقف سموه على ما تم تحقيقه من برنامج «اللياقة في المنزل» الذي نظمه مجلس أبوظبي الرياضي بإشراف دائرة تنمية المجتمع والذي يهدف للتوعية «عن بعد» بأهمية ممارسة الرياضة، مستقطباً أكثر من 15 ألف مشارك ضمن 35 فعالية مجتمعية.



وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «ميركم لين بيتكم» التي تهدف إلى توفير الدعم لكبار السن للوصول للخدمات، لضمان الحد من فرص إصابة كبار المواطنين والحد من عدد الوفيات المحتملة، كما قدمت المؤسسة مبادرة «معكم لنساندكم» التي استهدفت المصابين بفيروس كوفيد-19 لضمان تحقيق الصحة النفسية لهم ولعائلاتهم.

واستعرضت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حزمة الخدمات الحيوية الاستباقية المباشرة التي تم تقديمها لأصحاب الهمم عن بعد، وبلغ إجمالي الحصص التعليمية والعلاجية خلال فترة الجائحة أكثر من 38 ألف ساعة، كما قدمت المؤسسة مبادرة «استشارات همم» التي تهدف إلى تحديد احتياجات أصحاب الهمم التي من شأنها الحد من فرص تنقلهم وتعرضهم للإصابة وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي اللازم لهم ولأسرهم.



وفي محور المساهمة المجتمعية، عرضت دائرة تنمية المجتمع، الجهود المقدمة للجاليات ودور العبادة لغير المسلمين في أبوظبي، والتي تضمنت عرض مساهمات دور العبادة في برنامج معاً نحن بخير، إلى جانب مجموعة من الورش والمقاطع التوعوية بعدة لغات كما شارك مجموعة من المتطوعين في الخط الساخن ودعم فئة العمالة في أبوظبي، علاوة على ذلك المبادرات الداعمة للصحة النفسية.

واستعرضت الدائرة كذلك، خطتها لزيادة حجم المساهمات الاجتماعية والقطاع غير الربحي في الناتج المحلي بحلول عام 2030، حيث يشكل القطاع غير الربحي محوراً رئيسياً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر المساهمة في تعزيز الناتج المحلي وخلق فرص عمل.