الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

20 % تخفيض نفقات ميزانيات الشركات بتطبيق العمل عن بعد

20 % تخفيض نفقات ميزانيات الشركات بتطبيق العمل عن بعد

ذكر المحلل الاقتصادي أحمد الخطيب أن نظام العمل عن بعد يدعم الاقتصاد بشكل رئيسي ومباشر عبر تخفيض نفقات تتراوح بين 15 و20% من إجمالي الميزانيات العامة للمؤسسات والشركات الحكومية أو الخاصة، وتقليل حركة التنقلات بالمركبات كما أنه يثري قطاع الإيجارات السكنية من خلال توفير أفق أوسع في بحث الموظفين عن سكن يتناسب ودخولهم المادية بعيداً عن القرب الجغرافي من مقر العمل.



وأضاف: «كذلك يمكن من خلال هذا النظام تقليل نسبة محددة من رواتب الموظفين كبدل السكن والمواصلات والمخصصات المالية الأخرى التي لم يعد الموظف بحاجة لها في ظل اعتماد المنظومة الجديدة».



وأكد الخطيب أن للعمل عن بعد إيجابيات عدة تتمثل في تقليل التكاليف المادية وإمكانية التواصل مع الآخرين في أي وقت، فضلاً عن أنها تكسب الموظفين مجالاً أوسع للابتكار والإبداع في بيئة العمل، عبر منحهم مرونة التسجيل في النظام الإلكتروني الخاص بالحضور والانصراف وتحديد ساعات العمل».



وتابع: «لكن تواصل الموظفين عبر النظام الإلكتروني لا يكون فعالاً مقارنة بالعمل من المكاتب الذي يكون مباشراً بين فريق المؤسسة الواحدة، ما يشجعهم على التنافسية وتقديم أفضل مستوى أداء، بحكم الاندماج الذي تحققه لغة تعامل مشتركة وتجارب عمل التراكمية بينهم».



ورأى أن تطبيق النظام «الهجين» في العمل هو الأنسب كونه يحقق التوازن الإيجابي في النشاط المهني، واعتماده يكون وفق حلول جذرية طويلة الأمد قائمة على جاهزية الخطط الاستباقية، وعلى الدراسات العلمية والتخطيط الاستراتيجي.



وأوضح أن نجاح العمل الهجين يعتمد على نوع نشاط المؤسسات والتوزيع الأمثل للمجهود المهني وساعات العمل، إذ من الممكن أن يتم تحديد أيام معينة في الأسبوع للدوام في مقار العمل، بحسب ما تقتضيه مصلحة الموظف والمتعامل.

اقرأ أيضاً: استطلاع "الرؤية": 52 % يؤيدون تطبيق «العمل الهجين» في الإمارات