السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

جامعة خليفة: 7 مصادر طاقة بديلة يمكن توظيفها في الطائرات

حددت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 7 مواد خام يمكن استخدامها كمصادر لوقود للطائرات ضمن مبادرات «وقود الطائرات المستدام لدولة الإمارات» وهي النباتات الملحية، نفايات البلديات الصلبة، النفايات الزراعية، زيوت الطبخ المستعملة، الغازات المشبعة بالكربون، الهيدروجين المخلّق والطحالب الدقيقة.

وبيّن مدير اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أليخاندرو ريوس جالفان، أن مبادرات وقود الطائرات المستدام في الدولة تهدف لضمان نمو رخصة صناعة الطيران في الأعوام المقبلة مع خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، مؤكداً أن الإمارات تتمتع بإمكانية الوصول إلى طاقة وفيرة ومنخفضة الكلفة.

وأشار إلى ضرورة الوصول لاستراتيجية شاملة لمعالجة انبعاثات الكربون من الطيران، مبيناً أنه تم الإعلان أخيراً عن وصول أبوظبي لأدنى تعرفة للطاقة الشمسية في العالم بما لا يتجاوز 1.35 دولار أمريكي للوحدة، عبر مشروعي الظفرة للطاقة الشمسية ونور أبوظبي.

وأضاف أن محطة الطاقة النووية «براكة» أكملت بنجاح تحميل الوقود بالوحدة الأولى في مارس 2020، إيذاناً ببدء العمليات، التي من المتوقع أن توفر ما يصل إلى ربع احتياجات البلاد من الكهرباء عند تشغيلها بالكامل.

وتحدث جالفان عن واقع الطيران في الدولة، موضحاً أنه وبحسب الإحصاءات، ساهم بنسبة 15% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة في عام 2018 وفقاً للسلطة العامة للطيران المدني ومن المتوقع أن يصل إلى 20% خلال السنوات القليلة المقبلة.

وتحتل الإمارات المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بمقدار كيلومترات الأطنان من البضائع والركاب التي تقطعها بحسب جالفان، مضيفاً أن دبي تتصدر العالم بأكبر مطار دولي ومركزها الثالث في عدد المسافرين كما تشكل الإمارات حوالي 45% من الطيران في المنطقة العربية.

من جانبه بيّن مدير أول لبيئة الطيران في اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) روبرت بويد ضرورة بذل الجهود وتسليط الضوء على استراتيجيات صناعة الطيران للحد من الانبعاثات الكربونية، والتوقعات تجاه الهدف طويل المدى المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 50% في عام 2050 باستخدام 2005 كسنة أساسية للمقارنة معها والحلول المحلية للصناعات العالمية.

وأشار إلى إحصائية عالمية بينت مدى انخفاض حجم النقل الجوي للبضائع بمقدار 18% على أساس سنوي في يونيو من العام الجاري، وانخفاض حجم نقل الركاب بنسبة 87% في التوقيت نفسه بسبب تبعات تأثير تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» عالمياً.