الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

11685 استفساراً عبر التواصل الاجتماعي بشرطة دبي خلال 6 شهور

11685 استفساراً عبر التواصل الاجتماعي بشرطة دبي خلال 6 شهور

تعاملت الحسابات الرسمية لمنصات التواصل الاجتماعي التابعة لشرطة دبي مع 11 ألفاً و685 استفساراً وملاحظة، خلال النصف الأول من العام الجاري، تنوعت بين استفسارات عامة، وطلب مساعدة عامة، واستفسارات مرورية وجنائية، وشكاوى على خدمة، وشكاوى عامة، كما تلقت 2710 رسائل شكر من متابعي حسابات القيادة العامة.

وبلغ عدد مرات التفاعل مع الرسائل التي بثتها شرطة دبي عبر صفحاتها على تويتر وفيسبوك وإنستغرام، وتمت مشاركتها أو التعليق عليها أو تسجيل إعجابهم بالصفحة، خلال النصف الأول من العام الجاري، نحو 4 ملايين و829 ألفاً و520 شخصاً.

كما بلغ مجموع متابعي القيادة العامة لشرطة دبي على منصات التواصل الاجتماعي التي يديرها قسم التواصل الاجتماعي في إدارة الإعلام الأمني، 2 مليون و500 ألف متابع، بواقع مليون و700 ألف على موقع توتير، وعدد المتابعين على فيسبوك 900 ألف، وإنستغرام 635 ألف متابع.

وقال مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع العميد خالد علي شهيل، إنه بناءاً على توجيهات القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التواصل الاجتماعي، تمكن قسم التواصل الاجتماعي في إدارة الإعلام الأمني التابعة للإدارة العامة لإسعاد المجتمع من تسجيل أرقام قياسية، على مستوى الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية خلال 7 سنوات، نتيجة حرصها على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لتلقي ملاحظات وشكاوى الجمهور، وحل المشكلات التي تعترضهم، تعزيزاً لعمليات التواصل بين الشرطة والجمهور، وبما يحقق توجه شرطة دبي الاستراتيجي لإسعاد المجتمع.

وأضاف أن مؤشرات الأداء في قسم التواصل الاجتماعي حققت نسبة 95% في الرد على الاستفسارات، و91% نسبة رضا بين أفراد المجتمع على منصات التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى تحويل صفحات منصات التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، إنستغرام) من مجرد منصات لنشر الأخبار، إلى منصات خدمة تفاعلية مع الجمهور، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات، وهو الأمر الذي أسهم في إسعاد المجتمع بفضل الرد المباشر والفوري على استفساراتهم ومتابعة مشكلاتهم وحلها.

وأشار شهيل إلى أن إدارة الإعلام الأمني حريصة على تطوير حسابات شرطة دبي على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحيث تواكب تطورات الإعلام الجديد، ونشر محتوى توعوي يعزز رؤية شرطة دبي من خلال جعل مدينة دبي آمنة، والتسويق للخدمات التي تقدمها بطريقة واضحة تعزز ثقة المتابعين بجهاز الشرطة.