الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

خبراء يشاركون هيئة «معاً» رؤيتهم في تعزيز «التماسك الأسري»

خبراء يشاركون هيئة «معاً» رؤيتهم في تعزيز «التماسك الأسري»
استضافت هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) جلسة حوار افتراضية حول أهمية تعزيز التماسك الأسري، شارك فيها عدد من كبار الخبراء والمتخصصين، وتناولت قضايا عدة، من بينها بناء علاقات أسرية إيجابية، وأهمية التجارب الشخصية، وتأثيرها على تربية الأطفال في المستقبل.

وركزت الجلسة، التي أطلقتها هيئة «معاً» تحت عنوان «شاركونا الحوار»، على موضوع التماسك الأسري، وهو التحدي الاجتماعي الذي تتناوله الدورة الثالثة من حاضنة «معاً» الاجتماعية، إذ تم تقديم العديد من الآراء المتنوعة التي تبين أهمية معالجة هذه المسألة في مجتمع أبوظبي.

وشارك في الجلسة الافتراضية خبراء مثلوا الهيئات والمؤسسات الرئيسية التي تلعب دوراً محورياً في تشكيل القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، من ضمنها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.


وقالت مستشارة رئيس دائرة تنمية المجتمع الدكتورة منى البحر، إن الأسرة هي أساس تطورنا، وتعتمد العديد من العوامل الحيوية مثل التعليم والبيئة وتوطيد العلاقات مع الأصدقاء، على الروابط العائلية ومدى تأثيرها على شخصياتنا.


وأضافت، يعد واقع الروابط العائلية اليوم مختلفاً عما كان عليه في السابق، إذ أصبح أفراد الأسر يقضون وقتاً أقل مع بعضهم البعض، لذلك من الأشياء المهمة التي يجب أن ننظر إليها هو كيفية تحسين جودة الوقت الذي يقضيه أفراد العائلة معاً وكيفية تعزيز العلاقات بدلاً من مجرد الاكتفاء بقضاء وقت طويل غير مثمر.

وأشارت خبيرة حماية الطفل في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الدكتورة كايرو عرفات إلى عدد من الدراسات التي أظهرت أن التعرض لمشاكل الأسرة في سن مبكرة يمكن أن تكون له آثار خطيرة، ليس فقط على سلوك الطفل، ولكن أيضاً على تماسك الأسرة التي سيكونها هذا الطفل في المستقبل.

وذكرت أن من الأشياء المهمة التي يجب أن تهم رواد الأعمال الاجتماعيين في الوقت الراهن هو إظهار مدى أهمية التماسك الأسري على المستوى الفردي وكيف يرى الأفراد علاقاتهم العائلية وسبلهم لتعزيزها، ولمعرفة رؤية الأفراد للروابط العائلية والمشكلات المرتبطة بها، يمكن إجراء عدد من المقابلات مع الموظفين للوقوف على ما يمكن أن تقدمه مؤسساتهم لهم من مساعدة في هذا الأمر.