الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

افتتاح مركز جديد في البحرين لتجارب لقاح كوفيد-19 غير النشط

افتتاح مركز جديد في البحرين لتجارب لقاح كوفيد-19 غير النشط

قامت شركة «جي 42 للرعاية الصحية» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، بتوسعة التجارب الأولى عالمياً للمرحلة الثالثة للقاح كوفيد-19 غير النشط، إلى مركز جديد في البحرين، حيث يتم حالياً إعطاء اللقاح لأول مجموعة من المتطوعين في المملكة.

وستسهم المرحلة الجديدة من تجارب حملة #لأجل_الإنسانية في تعزيز التعاون المستمر بين هيئات الصحة العامة بالإمارات والبحرين، بهدف مكافحة وباء كوفيد-19 وزيادة عدد الأفراد المشاركين في التجارب.

ويتم حالياً استقطاب ما يصل إلى 6000 متطوع إلى المركز الجديد في البحرين، الذي يعد المركز الثالث الذي يستضيف التجارب بعد مركز أبوظبي الوطني للمعارض في إمارة أبوظبي، ومركز القرائن الصحي بالشارقة.

وتعد هذه المرحلة بمثابة توسعة لبرنامج حملة «لأجل الإنسانية» الذي أطلقته شركة «جي 42 للرعاية الصحية»، ومرحلة التجارب السريرية الثالثة للقاح غير النشط الذي تطوره شركة «سينوفارم سي إن بي جي»، حيث بدأت مرحلة التجارب الثالثة في الإمارات بتاريخ 16 يوليو الماضي، كما تشكل توسعة للبرنامج الحالي في الإمارات، حيث سيتم في البحرين استخدام نفس اللقاحات التي تطورها سينوفارم، سادس أكبر شركة منتجة للقاحات بالعالم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية آشيش كوشي: «خطتنا منذ البداية كانت تركز دائماً على فتح العديد من المراكز، لضمان أوسع تأثير ممكن من خلال إتاحة الفرصة للأفراد للمشاركة في حملة «لأجل الإنسانية»، كما شهدنا حماساً كبيراً في الاستجابة من وزارة الصحة وغيرها من الهيئات المعنية بالصحة العامة في البحرين، للعمل معنا بهذه التجارب وتشجيع مجتمعاتهم على التطوع والمشاركة».

وأضاف أن التوسع في الحملة سيساعد على زيادة الأعداد الإجمالية لمشاركين في التجارب، لتحقيق أعداد مماثلة للتجارب الدولية الأخرى التي يجري تنفيذها في دول ذات تعداد سكاني أكبر بكثير.

وكانت التجارب انطلقت في أبوظبي بتاريخ 16 يوليو، بإدارة شركة «جي 42 للرعاية الصحية» بالشراكة مع دائرة الصحة - أبوظبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».

وتم تطوير اللقاح غير النشط من قِبل شركة «سينوفارم سي إن بي جي»، سادس أكبر شركة مصنعة للقاحات في العالم، وتتبع التجارب الإرشادات الدولية التي حدَّدتها منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية.