الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

نورة الكعبي: الإمارات سباقة في تمكين الشباب وإشراكهم في صنع المستقبل

نورة الكعبي: الإمارات سباقة في تمكين الشباب وإشراكهم في صنع المستقبل

نورة الكعبي.

قالت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، إن العالم يحتفل باليوم العالمي للشباب تحت شعار «إشراك الشباب في الجهود الدولية»، لتسليط الضوء على مشاركة الشباب في المهام المحلية والمحافل العالمية وإبراز إنجازاتهم في مختلف المؤسسات والقطاعات باعتبارهم قوة أمل دافعة نحو تحقيق المزيد من النجاحات.

وأشارت، بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية وإشراكهم في صنع القرار، مؤكدة أن قرار مجلس الوزراء القاضي باختيار 33 شاباً كأعضاء في مجالس إدارات الجهات الاتحادية يعكس تمكيـن الشباب في أوضح صوره، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة وإشراكهم فعلياً في المهام الرسمية، ما أتاح لهم التعرف من قرب إلى التحديات التي تواجهها منظومة العمل الحكومي، وإطلاق طاقاتهم عبر تحفيزهم على الإبداع في ابتكار الحلول الخلاقة، ورفـد بيئـة العمل بأفكار شبابية ورؤى عصرية مبتكرة تعزز وتضمن استمرارية المسيرة التنـافسية لدولة الإمارات.

وأضافت أن دولة الإمارت تحصد غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقة القيادة الرشيدة في قدرات الشباب من خلال إرساء سياسات وخطط استراتيجية وفَّرت لهم خيارات متعددة من التعليم النوعي ووجَّهتهم نحو اكتساب المهارات المستقبلية المتقدمة، فبالرغم أن العام الحالي كان عاماً استئنائياً بمصاعبه على العالم أجمع، إلا أن الإمارات كانت على الموعد، أطلقت مسبار الأمل، أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ، صُنع على أيدي 200 مهندس إماراتي، كما استلم شباب الإمارات دفة تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، الأولى من نوعها في العالم العربي، وتضاعف عدد المهندسين الإماراتيين والكوادر الوطنية المؤهلة المشغلة للمحطات النووية في مشروع «براكة» ليبلغ 40% من إجمالي مشغلي المفاعلات، وهو مصدر فخر واعتزاز على الصعيد الوطني، يثبت قدرة شبابنا على خوض غمار المستقبل.

وأكدت نورة الكعبي أن التقدم والتحضر سمة المجتمعات الشابة، لأنها مجتمعات تمتاز بالحيوية والتجدد، تمتلك أفكاراً مبدعة وملهمة، تخلق واقعاً مليئاً بالفرص الواعدة، لها القدرة على التغيير من خلال انعكاس تأثيرها على الآخرين، وتبني حلولاً وبرامج معرفية وشراكات بحثية تخدم البشرية وتقلص الفجوة الحضارية بين الأمم، فالشباب طاقات هائلة وقوى محركة للدول، وهم رصيدها وأساس عبورها إلى المستقبل.