واستفادت كبار المواطنات من المساعدات الاجتماعية التي تُقدِّمها الدولة لتأمين حياة كريمة لهن، فيما توفَّرت المراكز ودور الرعاية الاجتماعية والثقافية والصحية والنفسية والتعليمية لهن، باعتبارهن جزءاً وركيزة أساسية من المجتمع.
وأكَّدت كبار مواطنات أن الدعم السخي الذي تُقدِّمه الدولة لتفعيل مشاركتهن في الحياة العامة، جعلهن يتبوَّأن مكانةً لائقةً في المجتمع وحفظ حقوقهن، وأسهم في إشراكهن في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، مقدِّمين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأُسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لما قدَّمته من دعم كبير لهن.
وذكرت مريم علي محمد الشحي، أن المرأة الإماراتية حصلت على متطلباتها وأكثر، حيث راهنت القيادة على وعيها ومكَّنتها بالعلم والمعرفة والإصرار على الإنجاز، ما جعلها متميِّزةً عن غيرها، ولا سيَّما كبار المواطنات اللواتي حصلن على المساعدة اللازمة لمواجهة أي صعوبات ناتجة عن كِبر السن.
وأفادت موزة الشامس بأن المُميِّزات التي تحصل عليها كبار المواطنات في الدولة لا تقارن بأي دولة في العالم، حيث تُقدِّم الدولة نموذجاً رائداً في التعامل معهم، لافتةً إلى أن الجانب الصحي لوقايتهم من أمراض الشيخوخة كالعلاج المجاني وإرسال من يحتاج من الكبار إلى الخارج للعلاج، إضافة إلى وحدات الرعاية المنزلية المتنقلة وتوفير مركبات خاصة لتوصيلهم إلى مواعيدهم في المستشفيات، وإيصال أدويتهم إلى المنازل وتوفير الأُسرة الطبية لمن يحتاج منهم، بل وتخصيص ممرضة لرعايتهم.
بدورها، قالت زينب الرئيسي إن القيادة الرشيدة قدَّمت للمرأة الإماراتية كل أسباب التمكين لتكون فاعلة في المجتمع من خلال المشاريع التي أشركتها بها، لتتعلم مهارات جديدة وتُعلِّم مهاراتها للجيل الجديد ثم نظَّمت المعارض لبيع المنتجات وتم تخصيص الأرباح لكبار المواطنات.
وأضافت أنها تحظى بحزمة كبيرة من الخدمات والتسهيلات والخصومات في الأسواق، إضافةً إلى تميُّز كبار المواطنات في الدوائر الحكومية من حيث مواقف السيارات وتخليص المعاملات بسهولة ويُسر.
أما فاطمة أحمد محمود، فأكَّدت أن توفير الضمان الاجتماعي لكبار المواطنات سهَّل عليهن تدبير أمور حياتهن، حيث يحصلن على مساعدات مالية شهرية، ما جعلهن يشعرن بالاستقرار النفسي والاجتماعي، لافتةً إلى أن القيادة الرشيدة وفَّرت جميع متطلبات المرأة الإماراتية من كبار المواطنات من تعليم وتدريب وتطبيب ومتابعة.