الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

50% من المتطوعين لتجارب لقاح كورونا في الإمارات مواطنون وعرب

50% من المتطوعين لتجارب لقاح كورونا في الإمارات مواطنون وعرب

كشفت «جي 42 للرعاية الصحية» إحدى الشركات التابعة لمجموعة «جي 42» والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتحتل مكانة رائدة في جهود التصدي لجائحة «كوفيد-19»، أن الإماراتيين والمقيمين العرب تجاوبوا بشكل كبير مع تجارب المرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لوباء «كوفيد-19»، حيث بلغت نسبتهم حتى الآن ما يقرب من نصف عدد المتطوعين، وسيتم الإعلان عن الأرقام الدقيقة، والتي تعتبر جزءاً من الدراسة، في وقت لاحق.



وأكد رئيس قسم البحوث ورئيس مشروع اللقاحات في مجموعة «جي 42 الطبية» الدكتور وليد زاهر لـ «الرؤية» أن الكوادر الإماراتية تشكل الجزء الأكبر من طاقم الإشراف، فالباحث الرئيسي، والطاقم المشرف على العمليات السريرية والإدارية والمتطوعون المشرفون على سير العمليات جميعهم من المواطنين، كما يشكل الإماراتيون جزءاً كبيراً من الطواقم الطبية والتمريضية العاملة على الدراسة، مضيفاً: «يُظهر ذلك مستوى الجودة والمهنية والالتزام لدى المواطنين العاملين في القطاع الصحي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذين يسهمون بدور رئيسي في التنفيذ الناجح لبرنامج التجارب».



وأشار إلى أنه لتسهيل الإجراءات على المتطوعين، تم إنشاء عيادات ميدانية في إماراتي أبوظبي والشارقة بهدف تمكين الأفراد المتطوعين من التسجيل وإنهاء الإجراءات والفحص لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح خلال زيارة واحدة فقط، مؤكداً «كان من المشجع لنا استقبال عدد كبير من المتطوعين من جميع الأعمار والأعراق، حيث خضع للتجارب نحو 118 جنسية من المقيمين المتطوعين في الدولة».



وبيّن زاهر أن جميع المتطوعين وصلوا للمرحلة التالية التي سيتلقون فيها الجرعة الثانية من اللقاح، إلى جانب خضوعهم للمراقبة والمعاينة الصحية بشكل دوري بهدف الاطمئنان على حالتهم الصحية، إضافة إلى تلقيهم الدعم الكامل من القطاع الصحي في الدولة لضمان سلامتهم.



وأضاف رئيس قسم البحوث ورئيس مشروع اللقاحات في مجموعة «جي 42 الطبية»: لدينا مركزان متخصصان لاستقبال المتطوعين ومتابعة حالتهم الصحية أثناء إجراء اللقاح في أبوظبي والشارقة تتواصل فيهما التجارب السريرية وجلسات المتابعة المباشرة مع مختلف المتطوعين حول حالتهم الصحية.



وقال زاهر إنه تم مؤخراً افتتاح أول مركز خارج دولة الإمارات في مملكة البحرين، مع قدرة على إدارة حالات ما يقرب من 6,000 متطوع جديد، وهناك خطط أيضاً لافتتاح مراكز جديدة في الأيام أو الأسابيع المقبلة لزيادة نطاق وحجم التجارب الجارية.



وتأتي التجارب نتيجة جهود التعاون الدولية التي تحتضنها أبوظبي في إطار التزام حكومة الإمارات والهيئات الصحية بإيجاد علاج لأكبر تحدٍّ شهدته البشرية في القرن الـ21.