السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«إبراهيم الراعي».. مواطن انفرد بصناعة ساعات يد إماراتية التصميم

استطاع المواطن إبراهيم الراعي التفرد والانتصار لحلمه وتحقيق نجاح في مجال جديد ومهنة دقيقة، فكان أول إماراتي يتجه لتصميم وصناعة ساعات اليد ذات التفاصيل المستوحاة من واقع الحياة والبيئة المحيطة به، وبات صاحب مشروع «آرمر برفلج» لتصنيع الساعات، حيث تمكّن خلال أعوام قليلة من إنتاج ساعات تنافس التصاميم العالمية، فضلاً عن استقطاب آلاف المتعاملين معظمهم من الشباب.

يقول الراعي: «دفعني شغفي بتجميع الساعات النادرة لتأسيس شركة تصميم وتصنيع الساعات، وكانت المحطة الأولى هي تسجيل الاسم التجاري للمنتج بوزارة الاقتصاد، وبعدها توجهت لمصانع الإنتاج باليابان والصين للاتفاق معهم على تصنيع ما لا يقل عن 50 ساعة، جميعها من تصاميمي التي استوحيتها من الأحداث المتغيرة في محيطي ومن أذواق الناس».



ينتمي الراعي إلى مجال أقرب للإنجاز الصناعي الذي حققه، حيث يعمل بـ«الهندسة الكهربائية»، موضحاً أن لديه أكثر من 14 تصميماً من الساعات التي يصنع منها كميات محدودة، وبأرقام متسلسلة لتمنح كل من يمتلكها الإحساس بالتفرد، أبرزها «الساعة الشفافة» المكونة من مينا زجاجية تُظهر تفاصيل ماكينة التشغيل، أما باقي أجزائها فمصنوعة من معدن التيتانيوم الخفيف والقوي، مؤكداً أن هذه الساعة أول تصميم إماراتي من نوعه على مستوى العالم، إلى جانب تصاميم أخرى متميزة منها (ساعة تُظهر أيام الأسبوع بلغة العرب قديماً).




لا يقتصر المواطن المخترع على تسويق منتجاته وإبداعاته بالطرق التقليدية، بل عرج إلى مواقع السوشيال ميديا وجعلها منبراً لتعريف الجمهور بمصنوعاته والترويج لها، قائلاً: «أعرض إنتاجي من الساعات والمنتوجات الجلدية مثل المحافظ والأساور والحقائب النسائية على الموقع الإلكتروني للشركة وعلى حساباتها بالسوشيال ميديا، بينما يزداد الطلب على شراء السلع خلال مناسبات الأعياد وحفلات تخرج طلبة الجامعات، إذ تُقدم هذه الساعات هدايا في صناديق خشبية صنعت لهذا الغرض».