ووصفت الطالبات، شهد هلال ومنى ممدوح ومريم محمد وسفانة سعيد، الابتكار بأنه عبارة عن قناع من البلاستيك يرتديه الشخص الذي يعاني مشاكل في القلب أو مرضاً يسبب توقف التنفس المفاجئ، عبر وضعه على مجرى التنفس، وهو موصل بمستشعر صوت مثبت على قطعة من الزجاج توضع بجانب المريض.
وبحسب مبتكرات الجهاز، تتمثل آلية عمله بقياس مستوى التنفس، وفي حال قل عن المعدل الطبيعي، يُصدر الجهاز، خلال ثوانٍ قليلة، تنبيهاً صوتياً عالياً، من أجل مساعدة المريض على الاستيقاظ، حتى ينتقل إلى وضعية الجلوس ويعود معدل الأكسجين في جسمه إلى الطبيعي.
وإذا لم تنجح الإشارات الصوتية في تنبيه المريض، يُرسل الجهاز إشعارات إلى غرفة الطوارئ المركزية للإسعاف، مع تحديد موقع تواجد المريض، حتى يسهل على الإسعاف إيجاده وإنقاذه.
وأضافت الطالبات: «من ميزات الجهاز أنه يوفر الكلفة المادية العالية على المرضى من أصحاب الدخل المحدود الذين يستدعي وضعهم الصحي البقاء في المستشفى لأيام من أجل متابعة حالتهم، كما يمكّن الكادرين الطبي والتمريضي من مراقبة المريض وهو في بيته عبر ربطه بالأجهزة الطبية بواسطة شبكة الإنترنت وفق نظام (آي أو تي)».
ويمكّن الجهاز الكوادر المختصة من متابعة مستوى تخطيط التنفس عبر الرسوم البيانية لحالة المريض، والموثقة بالوقت والتاريخ، ما يسرّع التدخل في حال دعت الضرورة لذلك.