الاثنين - 16 سبتمبر 2024
الاثنين - 16 سبتمبر 2024

«دائرة تنمية المجتمع» تبحث سبل تعزيز التعاون مع مؤسسات سعودية

«دائرة تنمية المجتمع» تبحث سبل تعزيز التعاون مع مؤسسات سعودية
بحثت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون المشترك مع عدد من المؤسسات في المملكة العربية السعودية، إلى جانب الاطلاع على أحدث الممارسات وتبادل المعارف والتجارب، لما فيه مصلحة أفراد المجتمع في البلدين الشقيقين.

وقال رئيس دائرة تنمية المجتمع الدكتور مغير خميس الخييلي، في كلمته خلال الاجتماعات التي عُقدت عبر تقنيات الاتصال المرئي «يسعدنا تبادل المعرفة والعمل معاً مع مختلف الجهات، داخلياً أو خارجياً، لتعزيز الجهود التي تصب في صالح المواطنين في كلا البلدين الشقيقين، ولتطوير البرامج التنموية المرتبطة بالإسكان وبرامج التنمية المجتمعية، التي تعد من أهم المحاور في القطاع الاجتماعي لمختلف الدول والحكومات».

وأضاف: «يحظى أفراد مجتمعنا باهتمام بالغ وكبير من القيادة الرشيدة، عبر تقديم كل سبل الدعم والرخاء لتحقيق جودة حياة ينعم بها المواطنون، عبر توفير حزم متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي تعزز من الاستقرار والاطمئنان، ويأتي ذلك الدعم الدائم للقطاع الاجتماعي الذي يشكل محوراً بالغ الأهمية والاهتمام المتواصل من أجل إسعاد المواطنين، وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم».


والتقت الدائرة وفداً من وزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية، بحضور وكيل وزارة الإسكان للدعم السكني وخدمة المستفيدين الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، وتبادل الطرفان أحدث الممارسات والمشاريع التي تعزز من توفير المسكن الملائم لأفراد المجتمع، والخطط الاستراتيجية في التوسع السكني في المملكة والتي تنبثق من استراتيجية وزارة الإسكان ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


وضمن سلسلة الاجتماعات التي تم عقدها مع الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، تم عرض أهم المشاريع المرتبطة بمشروع الإسكان التنموي، ومشروع دور الضيافة للنساء الخاص باستقبال الحالات المختصة وتأهليهم لضمان جعلهم أفراداً منتجين في المجتمع.

وفي المقابل عرضت الدائرة، دور مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء)، والاختصاصات التي تتمثل في تقديم الرعاية والتأهيل لضحايا العنف، بما في ذلك تأمين المأوى المناسب لهم، ووضع وتطبيق برامج لتأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع أو في أوطانهم، ووضع آلية مناسبة لمتابعتهم بعد مغادرة المأوى بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.