2020-09-09
كشفت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة، ملابسات حادث الحريق الذي شب في منزل شعبي قديم مملوك لأسرة مواطنة في شعبية الأربعين في منطقة خت، وأدى لإصابة مسنة ستينية بحروق مختلفة في جسدها.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة العميد محمد عبدالله الزعابي، إنه فور تلقي غرفة العمليات البلاغ الخاص بهذا الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة من الفجر، تم من فوره تحريك فرقة إطفاء متكاملة من مركز الدفاع المدني الكائن في منطقة الدقداقة إلى العنوان المحدد، حيث تبين عند الوصول أن النيران التهمت المنزل بالكامل مع انتشار الدخان بشكل كبير في المكان، وتم إبلاغ رجال الفرقة بوجود مسنة وابنها محصورين داخل المنزل.
وأضاف أنه تم على الفور تشكيل فرقة اقتحام وإنقاذ، لإخراج المسنة المواطنة وابنها من وسط النيران، حيث نجح أفراد الفرقة في إخراج السيدة، وتبين أن ابنها نجح في الخروج مسبقاً عبر إحدى النوافذ، حيث تم تسليمها لسيارة الإسعاف الوطني التي نقلتها بدورها لمستشفى صقر الحكومي للحصول على الرعاية الطبية اللازمة من الحروق التي أصابتها، في الوقت الذي كانت فيه فرقة الإطفاء تمارس عملها في إخماد الحريق الذي أتى على المنزل بالكامل، والذي تشير المعلومات الأولية إلى أن سبب حدوثه يعود لتماس كهربائي.
وأهاب العميد الزعابي بالجمهور وبوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، تحري المزيد من الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، مشيداً بالعمل البطولي الذي قام به رجال الإطفاء الذين عرضوا سلامتهم للخطر، في سبيل أدائهم واجبهم الإنساني والمهني وإنقاذ أرواح الآخرين.
وقال مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة العميد محمد عبدالله الزعابي، إنه فور تلقي غرفة العمليات البلاغ الخاص بهذا الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة من الفجر، تم من فوره تحريك فرقة إطفاء متكاملة من مركز الدفاع المدني الكائن في منطقة الدقداقة إلى العنوان المحدد، حيث تبين عند الوصول أن النيران التهمت المنزل بالكامل مع انتشار الدخان بشكل كبير في المكان، وتم إبلاغ رجال الفرقة بوجود مسنة وابنها محصورين داخل المنزل.
وأضاف أنه تم على الفور تشكيل فرقة اقتحام وإنقاذ، لإخراج المسنة المواطنة وابنها من وسط النيران، حيث نجح أفراد الفرقة في إخراج السيدة، وتبين أن ابنها نجح في الخروج مسبقاً عبر إحدى النوافذ، حيث تم تسليمها لسيارة الإسعاف الوطني التي نقلتها بدورها لمستشفى صقر الحكومي للحصول على الرعاية الطبية اللازمة من الحروق التي أصابتها، في الوقت الذي كانت فيه فرقة الإطفاء تمارس عملها في إخماد الحريق الذي أتى على المنزل بالكامل، والذي تشير المعلومات الأولية إلى أن سبب حدوثه يعود لتماس كهربائي.
وأهاب العميد الزعابي بالجمهور وبوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، تحري المزيد من الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، مشيداً بالعمل البطولي الذي قام به رجال الإطفاء الذين عرضوا سلامتهم للخطر، في سبيل أدائهم واجبهم الإنساني والمهني وإنقاذ أرواح الآخرين.