الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

إعدام 129 ذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في شهر بأبوظبي

إعدام 129 ذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في شهر بأبوظبي
أعدمت بلدية مدينة أبوظبي 129 ذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي في المقاصب التابعة لها خلال شهر أغسطس الماضي، موضحةً أن مجموع الذبائح بلغ 43 ألف ذبيحة خلال 31 يوماً، من: أبقار، جمال، غزلان، ماعز وأغنام.

وأكدت بلدية أبوظبي إجراءها كشفاً طبياً إلزامياً على كافة الحيوانات قُبيل الذبح وبعده، ومعاينة الأعضاء وملاحظة أي تغييرات تطرأ عليها، لتحديد مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، منوهين بأن الأطباء البيطريين يحضرون طوال الوقت داخل المسالخ لفحص بنية الحيوانات وأعضائها حتى أدق التفاصيل.



ويتم فحص المواشي من لحظة وصولها إلى المسلخ من السوق أو المزارع الخاصة إلى مرحلة ما بعد الذبح، بعد أن يتم وضع الحيوان على طاولة النزيف، للتأكد من أن كل دمه تم تصريفه قبل السلخ والتقطيع، لافتين إلى أن الحيوانات المريضة وغير الصالحة للاستهلاك يتم التحفظ عليها وإعدامها فوراً، وإصدار شهادة بحالتها لأصحابها.



كما تخضع الحيوانات في سوق المواشي للفحص المستمر مع الاتفاق بأن يتم استبدالها من مسؤولي السوق مجاناً، إذا تم شراؤها من هناك وكانت غير صالحة أو مريضة بعد الفحص الطبي وفقاً لتقرير الطبيب المعتمد.



من جانبه، أفاد الطبيب البيطري المشرف في مسلخ أبوظبي للجمهور الدكتور أمير صالح سليمان، بأنه يتم مراقبة كافة الذبائح بالعين المجردة وفحصها، وفي بعض الحالات يتم اللجوء للمختبر الموجود داخل كل مسلخ.

وبدأت مسالخ البلدية استخدام سواتر خاصة في منطقة الذبح حتى يتم فصل الحيوانات عن بعضها البعض أثناء الذبح، إلى جانب استخدام صندوق خاص لذبح الأغنام والماعز، وهو الأول من نوعه والوحيد الذي يعمل في المنطقة لتوافقه مع المعايير العالمية للرفق بالحيوان، وعدم تعريض الحيوان للإجهاد أثناء الذبح، ليعمل أسوة بمسالخ أبوظبي التي يستخدم فيها صندوق ذبح العجول والأبقار.



وزودت البلدية سوق المواشي بأجهزة رش أوتوماتيكية بالمواد المطهرة للمواشي الواردة إليها، للمحافظة على عدم انتقال أي مسببات مرضية من وإلى الأسواق والمسالخ وفقاً لمتطلبات الأمن الحيوي، ويعد جهاز رش وتغطيس الأغنام والماعز، الوحيد على مستوى المنطقة، والذي يتم بعد تطبيق الكشف البيطري عليها، لرشها بالمضادات الآمنة للطفيليات الخارجية مثل القراد والبراغيث.