وتعدّ مؤسسة الفضاء، ومقرها في كولورادو بالولايات المتحدة، منظمة عالمية غير ربحية، متخصصة بقطاعات صناعة الفضاء منذ 37 عاماً.
وتأتي هذه الشراكة المرتقبة انطلاقاً من حرص الجانبين على تعزيز تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة المعنية بدراسة الفضاء والتبادلات الثقافية الأخرى، عبر تحسين فهم المهارات الأساسية وتطبيقها، وتطوير أوجه التعاون الضرورية لدفع عجلة الاستكشافات المستقبلية في مجال الفضاء، والابتكار التكنولوجي، والنماذج التعليمية، وتطوير القوى العاملة، والتجارة العالمية والفنون.
وبمناسبة الإعلان عن شراكتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، قالت الرئيسة التنفيذية للعمليات في مؤسسة الفضاء والمديرة التنفيذية لمركز الابتكار والتعليم شلي برونزويك: «يشهد العالم نهضة علمية كبيرة في مجال الفضاء، وتتشرف مؤسسة الفضاء بإبرام هذه الشراكة مع مجموعة السويدي الخاصة لتعزيز أوجه التعاون المستقبلية في مجال اقتصاد الفضاء العالمي، بما يسهم في إثراء جهود استكشاف الفضاء وتحسين حياة الناس على كوكب الأرض».
وذكرت أن رؤية دولة الإمارات تتمثل في بناء شراكات متعددة الجنسيات من شأنها أن تلهم كوادر اليوم من المتخصصين ومبتكري الغد.
من جانبه، قال مؤسس ورئيس مجموعة السويدي الخاصة ومؤسسة السويدي للأعمال الخيرية في الإمارات الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي،: «نلتزم بتطوير المواهب الشابة في الدولة بما يتماشى مع رؤية الإمارات للتحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة يقوم على الإبداع والابتكار والمعرفة، وشراكتنا مع مؤسسة الفضاء هي شهادة على ثقتنا في قدرة جيل الشباب على النهوض والمساهمة في بناء مستقبل مشرق».
يذكر أن مؤسسة الفضاء تطبق نموذج شراكة متكاملاً من خلال مركز الابتكار والتعليم التابع لها بهدف تسهيل التعاون مع أصحاب المصلحة العالميين، بما فيهم الشركات العامة والخاصة والوكالات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمجتمعات المحلية، لخدمة دورة حياة القوى العاملة بأكملها.
أما مجموعة السويدي الخاصة، فقد تأسست بهدف تطوير العلاقات والشركات الوطنية والدولية واستكمالاً لرؤية القيادة الرشيدة في التشجيع على بناء الجسور بين مختلف الثقافات والأمم، كما أنها تدير محفظة متنوعة من الأعمال في قطاعات التجارة والفنون والزراعة والاستشارات والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى ذراعها غير الربحية التي تهدف إلى الترويج للفنون والثقافة الإماراتية محلياً وعالمياً.