الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مواطنون: توقيع معاهدة السلام يوثّق خطى الإمارات نحو تحقيق استقرار المنطقة

مواطنون: توقيع معاهدة السلام يوثّق خطى الإمارات نحو تحقيق استقرار المنطقة
أكد مواطنون أن التوقيع الرسمي على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، غداً الثلاثاء، يعتبر توثيقاً لخطوة شجاعة قامت بها الإمارات لتحقيق السلام المستدام في المنطقة، من أجل أن تنعم شعوب المنطقة بالاستقرار والسلام الذي افتقدته منذ عقود طويلة.

وأضافوا أن توقيع المعاهدة سيعزز ويلفت أنظار العالم حول الدور المحوري للإمارات في المنطقة، لا سيما بعدما أعلنت رسمياً كبريات الدول في العالم تأييدها الكامل لخطوة الإمارات التاريخية رسمياً، حيث نجحت المعاهدة في تسليط الضوء من جديد على القضية الفلسطينية.

ولفتوا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شخصية استثنائية ومثال فريد للقائد الملهم المهموم بقضايا الأمة العربية، وصاحب رؤية فريدة تستشرف المستقبل.

وتفصيلاً، قال المواطن والكاتب عبدالمنعم الأحمد، إن التوقيع الرسمي على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في الولايات المتحدة، يعتبر توثيقاً لخطوة شجاعة قامت بها الإمارات لتحقيق السلام المستدام بالمنطقة، ولكي تنعم شعوبها بالاستقرار والسلام الذي افتقدته منذ عقود طويلة، مضيفاً: «نحتاج في الفترة المقبلة إلى أن نعزز مصطلحات التعايش والسلام في المنطقة، بدلاً من الحروب والصراعات والقتل والتشريد».




وأضاف الأحمد أن الإمارات فعلت الكثير من أجل الشعب الفلسطيني وما زالت تعمل، لأن ذلك يعتبر من الثوابت، ليتمكن من العيش الكريم، مع إقامة دولته وفق حل الدولتين وما توافقت عليه قرارات الجامعة العربية والقرارات الأممية، مشيراً إلى أن توقيع المعاهدة سيعزز ويلفت أنظار العالم حول الدور المحوري للإمارات بالمنطقة.

من ناحيتها، أشارت المواطنة شمة البلوشي إلى أن كبريات الدول في العالم أعلنت رسمياً عن تأييدها الكامل لخطوة الإمارات التاريخية، وذلك عبر مسؤوليها وسفاراتها خلال الأسبوعين الماضيين، منوهة بأن المعاهدة ستصب في مصلحة دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع، باعتبارها خطوة جادة وجريئة في طريق تعزيز الأمن والسلم العالميين.



وأكدت: «أننا على يقين تام بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شخصية استثنائية ومثال فريد للقائد الملهم المهموم بقضايا الأمة العربية، وصاحب رؤية فريدة تستشرف المستقبل، حيث تعامل سموه مع أصعب الملفات، وحقق نجاحات مستحيلة، تستهدف التنمية والاستقرار ليس فقط في المنطقة بل العالم ككل».

وبينت البلوشي أنه «آن الأوان للتعامل بشكل مختلف مع القضية الفلسطينية، فقد تغير العالم عما كان عليه منذ عقود، ولسنا مستعدين أن نعيش عقود مقبلة من التوتر والصراعات، لكن السلام هو الحل الأمثل لشعوب المنطقة».

وأشارت إلى أن الإمارات اعتادت على التعامل بشفافية كاملة ووضوح من أجل مصلحة المنطقة والعالم، وتجفيف بؤر الإرهاب والنزاعات وفتح أفق السلام والاستقرار.

وقال أحد مشاهير التواصل الاجتماعي عبدالله بن دفنا، إن معاهدة السلام الإماراتية - الإسرائيلية التي يتم توقيعها رسمياً الثلاثاء، نجحت في تسليط الضوء من جديد على القضية الفلسطينية، وأثبتت أن الدبلوماسية الإماراتية قوة فاعلة إقليمياً ودولياً، حيث نجحت في اختراق أصعب الملفات الدولية بما يحقق السلام للمنطقة وتطلعات شعوبها في التنمية والرفاهية والاستقرار، لافتاً إلى أن الإمارات تمتلك الشجاعة والعزيمة السياسية والرؤية الحكيمة، بما يؤهلها للتعامل بوضوح جلي مع أصعب الملفات وإدارتها بحنكة فائقة.



وأوضح أن الإمارات بتوقيع معاهدة السلام، نجحت في إيصال رسالة لكل العالم بأن الشعوب العربية مع السلام، وتسعى لتحقيقه بعيداً عن الصرعات وبما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الإمارات وافقت على المعاهدة مع إسرائيل بناءً على مصلحة وقف الاستيطان، والمحافظة على الأراضي الفلسطينية، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار بن دفنا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسم الأمل من جديد لكل فلسطيني يتطلع إلى إقامة دولته، حيث تشكل معاهدة السلام منعطفاً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً في المنطقة العربية والعالم، لأنها نجحت في تحريك أقدم الملفات بعد جمود دام فترة طويلة.