الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

«زايد العليا» تشارك في دورة افتراضية حول «مناهج البحث في التربية الخاصة»

«زايد العليا» تشارك في دورة افتراضية حول «مناهج البحث في التربية الخاصة»
اختارت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم 21 من كوادرها المتنوعة، للالتحاق بالدورة التدريبية التي ينظمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تحت عنوان «مناهج البحث في التربية الخاصة ومؤشرات جودتها: الممارسات المستندة إلى البراهين»، والتي بدأت أمس الاثنين وتستمر 3 أيام، بواقع 3 ساعات يومياً، عبر منصة التدريب الإلكتروني للمركز.

يأتي ذلك في إطار مواصلة المؤسسة والمركز تنفيذ المشروع الاستراتيجي المشترك لإجراء دراسات، وخطط الرعاية بميدان التربية الخاصة في مجال التعاون العلمي والأكاديمي ومجالات التدريب، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية وتنفيذاً لبنود اتفاقية التعاون المشترك المبرمة بينهما.

تعاون مستمر


ويُعد هذا التعاون الرابع بين الجانبَين، فقد كان الأول، المشروع الإعلامي المشترك «لنكون أقرب منكم»، عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستضافة نخبة علمية من الخبراء والكوادر الوظيفية في البلدين، ممن يمتلكون المهارة والخبرة في تقديم الموضوعات العلمية والعملية التي تهم أصحاب الهمم وأسرهم، والثاني، الدورة التدريبية المتخصصة، وتم بثها عبر منصة مركز الملك سلمان عن صعوبات التعلم، ودور معلمي التعليم العام في تقديم الخدمات للطلاب، وتم تخصيص 10 مقاعد لمؤسسة زايد العليا، والثالث، برنامج إعداد خطة البحث في مجال التربية الخاصة بمشاركة 21 من كوادر «زايد العليا»، من مختلف المجالات التخصصية والإدارية.


وتُبث الدورة التدريبية عبر منصة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، لإكساب المشاركين بعض مهارات مناهج البحث العلمي في التربية الخاصة، وهي المنهج التجريبي وشبه التجريبي، ومنهج تصاميم الحالة الواحدة، والمنهج العلاقي أو الارتباطي، والمنهج النوعي أو الكيفي، من حيث الفلسفة والافتراضيات التي يقوم عليها كل منهج، بالإضافة إلى مؤشرات جودة الأبحاث من كل بحث علمي على حدة، على أن يتخلل الدورة التدريبية نقاشات علمية بين المشاركين والمحاضر، للوصول إلى مقاربات علمية تؤسس لمدرسة فكرية حديثة لأبحاث التربية الخاصة.

مشاركة وتقييم

وفي نهاية الدورة التدريبية سيكون لدى المشاركين القدرة على معرفة تاريخ البحث العلمي والممارسات المسندة إلى البراهين في العلوم المختلفة وفي التربية الخاصة، وتقويم مناهج البحث في التربية الخاصة، وتحليل فلسفة وافتراضيات كل منهج، فضلاً عن تمييز مؤشرات جودته، واستخدامها لتقويم 4 دراسات سابقة تم إجراؤها باستخدام مناهج البحث في التربية الخاصة.

وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبد العالي الحميدان، أن المؤسسة بإشراف ومتابعة من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، تعمل على الاستفادة من البرامج المتطورة ونتائج الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة في رسم السياسات المستقبلية، وصنع القرار وفهم الاحتياجات والتطوير في خدماتها المقدمة لمنتسبيها من أصحاب الهمم وتعزيزها، وسعياً للارتقاء بالمؤسسة لآفاق علمية وريادة عالمية للمساهمة في حقول الأبحاث والدراسات العلمية على كافة المستويات.

وأضاف الحميدان أن إشراك 21 من كوادر المؤسسة بالدورة التدريبية يسهم في تطوير المهارات البحثية لديهم وقدراتهم، من خلال أدوات ووسائل البرنامج المقدمة والتي تهتم بكل ما يدور حول أصحاب الهمم، لتمكينهم اجتماعياً وأكاديمياً واقتصادياً، كما يثري جميع أقسام المؤسسة بالبيانات والمعلومات القائمة على الأدلة المبنية على البراهين والأدلة، من إجراء الدراسات والبحوث حول الموضوعات التي تعنَى بهم في «زايد العليا»، وعلى مستوى الدولة والنطاقين الإقليمي والعالمي، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للمؤسسة من البحث العلمي.