الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«التعليم والمعرفة» تؤكد أهمية اختيار المرشحين المناسبين للكوادر التدريسية

«التعليم والمعرفة» تؤكد أهمية اختيار المرشحين المناسبين للكوادر التدريسية

قالت دائرة التعليم والمعرفة، إن المدارس الخاصة تقع على عاتقها مسؤولية قانونية في التحقق من صحة بيانات المرشحين للعمل فيها، سواء معلم أو مساعد معلم، والوثائق المقدمة من قبلهم.

وأوضحت الدائرة أن بعض المدارس قد تضطر إلى توظيف كوادر تدريسية (معلمين أو مساعدي معلمين)، لتلبية المتطلبات التشغيلية الجديدة للطاقة الاستيعابية المنخفضة للفصول لاحتواء انتشار عدوى فيروس كورونا «كوفيد-19»، لافتة إلى أنه في تلك الحالة ينبغي اختيار المرشحين المناسبين الذين يستوفون متطلبات المدرسة، بما يتماشى مع التوجيهات للخطة الانتقالية لتعيين هيئة التدريس.

وأضافت الدائرة أنه عند تعيين المرشحين لوظيفة مساعد معلم لدعم التعلم، فيتوجب مراعاة المؤهلات والخبرات في العمل مع الطلبة أصحاب الهمم، كما يتوجب توفير برنامج تعريفي شامل يغطي جميع الجوانب من عمليات تقييم المخاطر وخطط التعلم الفردية، مشيرة إلى أنها ستواصل تجديد إخطارات التعيين للمعلمين بحسب طلبات المدارس، على أن تستوفي المدارس المتطلبات وفق الإجراءات والنظم المعمول بها.

وأشارت الدائرة إلى أنه على المدارس وضع خطط بديلة لإدارة العبء الدراسي على الطالب وعبء العمل على المعلم في حال وقوع أي من المعلمين الحاليين ضمن المجموعة المعرضة للخطر أو المرض أو العزل المنزلي بسبب خطر التعرض المحتمل لعدوى «كوفيد-19»، أو في حال كان المعلمون غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة بسبب المعيشة مع شخص قد يتعرض لخطر العدوى.

وبينت أنه بالنسبة لتدريب المنتسبين على تقنية المعلومات والتعلم عن بُعد، فإنه يمكن أن يركز التدريب المقترح على موضوعات محددة مثل المنصات الإلكترونية التي تستخدمها المدرسة، واستخدام أدوات التعلم الإلكتروني، والأمن الإلكتروني والسلامة على الإنترنت للمعلمين والطلبة والممارسات التربوية للتعليم عن بُعد وإدارة عملية التعلم وجهاً لوجه وعن بُعد لضمان عدم تكرار الجهود.

ولفتت الدائرة إلى أنه يقع على المعلمين دور تقديم الدعم للطلبة، والتأكد من سلامتهم النفسية والذهنية خلال فترة العودة للمدارس مع النظام المتبع، مما يوجب على المدرسة قبل ذلك توفير الموارد اللازمة للتأكد من سلامة ورفاهية المعلمين في المقام الأول وإقامة جلسات وورش عمل مناسبة، ومن ثَمَّ تحديد الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للطلبة، ودعمهم عن طريق استراتيجيات التعامل مع القلق والتوتر الناتج عن الأزمة الحالية لفيروس كورونا.