2020-09-17
نظمت هيئة الصحة في دبي، ومجموعة «إم بي إف هيلث إسكوير» حملة للتبرع بالدم، ضمن الحملات الميدانية التي ينظمها مركز دبي للتبرع بالدم التابع للهيئة، بالتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على مستوى الإمارة، لخدمة 57 مستشفى ومركزاً طبياً.
وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من المتبرعين من مختلف الجنسيات، وشارك في الحملة 10 من الكوادر التمريضية والفنية والإدارية التابعة لمركز دبي للتبرع بالدم، لجمع الوحدات الدموية المتبرع بها والتشجيع على التبرع بالدم، وغرس ثقافة التبرع التطوعي لدى فئات وشرائح المجتمع.
وتقدم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس ومؤسس مجموعة «إم بي إف»، قائمة المتبرعين بالدم الذين استجابوا للحملة، بعيادات مستشفى جي بي آر دبي، مؤكداً أهمية التعاون مع مركز دبي للتبرع بالدم، كونه يجسد الشراكة الحقيقية بين مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في الإمارة والقطاع الصحي الخاص لخدمة المجتمع المحلي.
وأشار إلى أهمية التبرع بالدم لتغطية الاحتياجات وتلبية الزيادة المضطردة في معدلات النمو السكاني بمدينة دبي، وبالتالي تحقيق التوازن بين معدلات الطلب والمخزون المتوفر، لافتاً إلى أهمية التبرع بالدم سواء للمتبرع نفسه أو المريض المستفيد.
من جهتها، قالت الباحثة الإكلينيكية بمركز دبي للتبرع بالدم، المشرفة على الحملة فوزية الحمادي: «منذ بداية العام نظمنا عشرات حملات التبرع بالدم، حيث توجد 3 حافلات تتواجد في العديد من المواقع لاستقبال المتبرعين بالدم، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الإمارة».
وأشارت الحمادي إلى أن مركز دبي للتبرع بالدم يمتلك مخزوناً كافياً من الوحدات الدموية اللازمة، ورغم ذلك مستمر في تنظيم حملات التبرع لتعزيز المخزون، كاشفة أن المركز يخدم 57 مستشفى ومرفقاً طبياً خاصاً بدبي، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المستشفيات التابعة لهيئة الصحة بدبي.
وأكدت أن حملات التبرع بالدم استمرت ولم تتوقف خلال جائحة «كورونا»، مشيرة إلى أنه تم تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة المتبرعين والطاقم التمريضي والفني المشرف على عمليات التبرع بالدم.
وأوضحت الحمادي أن من أبرز الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها خلال حملات التبرع بالدم، الكشف الحراري للمتبرعين وتحقيق التباعد الجسدي خلال عمليات التبرع، بالإضافة إلى تطبيق مزيد من الإجراءات عند التبرع بالدم لدى مركز دبي للتبرع بالدم، مثل توفير ممرات التعقيم وتوسيع أماكن التبرع من خلال إقامة خيمة للتبرع أمام المركز.
وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من المتبرعين من مختلف الجنسيات، وشارك في الحملة 10 من الكوادر التمريضية والفنية والإدارية التابعة لمركز دبي للتبرع بالدم، لجمع الوحدات الدموية المتبرع بها والتشجيع على التبرع بالدم، وغرس ثقافة التبرع التطوعي لدى فئات وشرائح المجتمع.
وتقدم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس ومؤسس مجموعة «إم بي إف»، قائمة المتبرعين بالدم الذين استجابوا للحملة، بعيادات مستشفى جي بي آر دبي، مؤكداً أهمية التعاون مع مركز دبي للتبرع بالدم، كونه يجسد الشراكة الحقيقية بين مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في الإمارة والقطاع الصحي الخاص لخدمة المجتمع المحلي.
وأشار إلى أهمية التبرع بالدم لتغطية الاحتياجات وتلبية الزيادة المضطردة في معدلات النمو السكاني بمدينة دبي، وبالتالي تحقيق التوازن بين معدلات الطلب والمخزون المتوفر، لافتاً إلى أهمية التبرع بالدم سواء للمتبرع نفسه أو المريض المستفيد.
من جهتها، قالت الباحثة الإكلينيكية بمركز دبي للتبرع بالدم، المشرفة على الحملة فوزية الحمادي: «منذ بداية العام نظمنا عشرات حملات التبرع بالدم، حيث توجد 3 حافلات تتواجد في العديد من المواقع لاستقبال المتبرعين بالدم، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على مستوى الإمارة».
وأشارت الحمادي إلى أن مركز دبي للتبرع بالدم يمتلك مخزوناً كافياً من الوحدات الدموية اللازمة، ورغم ذلك مستمر في تنظيم حملات التبرع لتعزيز المخزون، كاشفة أن المركز يخدم 57 مستشفى ومرفقاً طبياً خاصاً بدبي، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المستشفيات التابعة لهيئة الصحة بدبي.
وأكدت أن حملات التبرع بالدم استمرت ولم تتوقف خلال جائحة «كورونا»، مشيرة إلى أنه تم تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة المتبرعين والطاقم التمريضي والفني المشرف على عمليات التبرع بالدم.
وأوضحت الحمادي أن من أبرز الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها خلال حملات التبرع بالدم، الكشف الحراري للمتبرعين وتحقيق التباعد الجسدي خلال عمليات التبرع، بالإضافة إلى تطبيق مزيد من الإجراءات عند التبرع بالدم لدى مركز دبي للتبرع بالدم، مثل توفير ممرات التعقيم وتوسيع أماكن التبرع من خلال إقامة خيمة للتبرع أمام المركز.