2020-09-17
تطوع 12 مواطناً ومواطنة من طلبة جامعة أبوظبي في خط الدفاع الأول، ليكونوا مسؤولين عن الفرق التطوعية في مراكز تقييم وفحص كوفيد-19 في مختلف إمارات الدولة.
ويعمل الطلبة منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ضمن مراكز الفحص الوطنية بالإمارات، لساعات طويلة وبجهود مستمرة كمسؤولين عن فرق التطوع على مدار الساعة، بحيث يقدمون الدعم والمساندة للفرق الطبية بهدف تطويق انتشار «كوفيد-19» وكشف الحالات المصابة.
وأوضح لـ«الرؤية» مدير استقطاب الطلبة في الجامعة، بسام مرّة، أن كافة المتطوعين لا يزالون على رأس عملهم وتسلموا مسؤوليات أكبر، نظراً لكفاءتهم وعطائهم المتواصل، ومنهم من أصبح مديراً لمركز المسح.
وأضاف أن الطلبة من تخصصات مختلفة ومنهم من تخرج هذا الصيف، مبيناً أن الجامعة تفخر بهم وبإنجازاتهم ليكونوا قدوة للشباب في الإمارات والوطن العربي.
ولفت إلى أن بعض الطلبة لم يتمكنوا من رؤية أهاليهم خلال هذه الفترة منذ أن اجتاح كوفيد-19 العالم بسبب عملهم ضمن مراكز مسح واختلاطهم مع مصابين محتملين ومساعدتهم للمصابين الفعليين، لذا يعزلون أنفسهم بعد انتهاء ساعات العمل بعيداً عن أسرهم، خوفاً عليهم من الفيروس، مبيناً أن الجامعة تواظب على دعم هؤلاء المتطوعين نفسياً ومعنوياً.
وبحسب مدير استقطاب الطلبة، تظل الجامعة دائماً على اتصال مباشر مع المتطوعين والمتطوعات من طلبتها عن طريق مكتب العلاقات المجتمعية وتحت إشراف مباشر من المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية سالم مبارك الظاهري، الذي يحرص على تقديم الدعم لهذه الكوكبة المتميزة من طلبة الجامعة الذين يلبون نداء الوطن خلال هذه الأزمة.
ومن طلبة جامعة أبوظبي ضمن خط الدفاع الأول، مديرة مركز المسح الوطني في إمارة رأس الخيمة الدكتورة خديجة المراشدة، ومسؤول فريق الوطن التطوعي جابر الأحبابي، والمتطوع في مركز المسح الوطني سيف علي الذهب، والمتطوع في أحد المستشفيات الميدانية علي البلوشي.
ويعمل كل من عمر الهاشمي، وأحمد محمود، ووديمة سالم الكتبي في مركز تقييم كوفيد-19 المتميز، بينما يرأس حمودش العامري مركز الاتصال والعمليات للمسح الوطني ويدير أكبر مركز مسح في الدولة.
أما عبدالله وعبدالرحمن المزيد، وميثاء المازمي، فيقدمون إسهامات جليلة في مركز المسح الوطني في كورنيش أبوظبي وإمارة الشارقة، إلى جانب الطالب عبدالرحمن النعيرات المتطوع في مركز الباهية بأبوظبي.
ويعمل الطلبة منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ضمن مراكز الفحص الوطنية بالإمارات، لساعات طويلة وبجهود مستمرة كمسؤولين عن فرق التطوع على مدار الساعة، بحيث يقدمون الدعم والمساندة للفرق الطبية بهدف تطويق انتشار «كوفيد-19» وكشف الحالات المصابة.
وأوضح لـ«الرؤية» مدير استقطاب الطلبة في الجامعة، بسام مرّة، أن كافة المتطوعين لا يزالون على رأس عملهم وتسلموا مسؤوليات أكبر، نظراً لكفاءتهم وعطائهم المتواصل، ومنهم من أصبح مديراً لمركز المسح.
وأضاف أن الطلبة من تخصصات مختلفة ومنهم من تخرج هذا الصيف، مبيناً أن الجامعة تفخر بهم وبإنجازاتهم ليكونوا قدوة للشباب في الإمارات والوطن العربي.
ولفت إلى أن بعض الطلبة لم يتمكنوا من رؤية أهاليهم خلال هذه الفترة منذ أن اجتاح كوفيد-19 العالم بسبب عملهم ضمن مراكز مسح واختلاطهم مع مصابين محتملين ومساعدتهم للمصابين الفعليين، لذا يعزلون أنفسهم بعد انتهاء ساعات العمل بعيداً عن أسرهم، خوفاً عليهم من الفيروس، مبيناً أن الجامعة تواظب على دعم هؤلاء المتطوعين نفسياً ومعنوياً.
وبحسب مدير استقطاب الطلبة، تظل الجامعة دائماً على اتصال مباشر مع المتطوعين والمتطوعات من طلبتها عن طريق مكتب العلاقات المجتمعية وتحت إشراف مباشر من المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية سالم مبارك الظاهري، الذي يحرص على تقديم الدعم لهذه الكوكبة المتميزة من طلبة الجامعة الذين يلبون نداء الوطن خلال هذه الأزمة.
ومن طلبة جامعة أبوظبي ضمن خط الدفاع الأول، مديرة مركز المسح الوطني في إمارة رأس الخيمة الدكتورة خديجة المراشدة، ومسؤول فريق الوطن التطوعي جابر الأحبابي، والمتطوع في مركز المسح الوطني سيف علي الذهب، والمتطوع في أحد المستشفيات الميدانية علي البلوشي.
ويعمل كل من عمر الهاشمي، وأحمد محمود، ووديمة سالم الكتبي في مركز تقييم كوفيد-19 المتميز، بينما يرأس حمودش العامري مركز الاتصال والعمليات للمسح الوطني ويدير أكبر مركز مسح في الدولة.
أما عبدالله وعبدالرحمن المزيد، وميثاء المازمي، فيقدمون إسهامات جليلة في مركز المسح الوطني في كورنيش أبوظبي وإمارة الشارقة، إلى جانب الطالب عبدالرحمن النعيرات المتطوع في مركز الباهية بأبوظبي.