الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

«تنمية المجتمع» تواصل تقديم خدمة «تآلف عن بُعد»

«تنمية المجتمع» تواصل تقديم خدمة «تآلف عن بُعد»

تواصل وزارة تنمية المجتمع تقديم خدمة «تآلف» للاستشارات الأسرية المجانية «عن بُعد» عبر الاتصال الهاتفي ومن خلال البريد الإلكتروني، إضافة إلى حلقات «تآلف لايف» التي تُبثّ أسبوعياً عبر إنستغرام الوزارة، لتقديم الإرشاد الأسري والخدمات الاستشارية المجانية «عن بعد»، لجميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في مختلف المجالات التي تعزز استقرار الأسرة وتلاحم المجتمع.

وتعزز الوزارة جهودها لتحقيق الاستقرار والتماسك الأسري عبر مشاركتها في «بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة» على مستوى الدولة، التي تحظى بدعم من الاتحاد النسائي العام، بما يمكّن جميع الجهات المعنية من العمل على استشراف مستقبل التنمية الاجتماعية بدولة الإمارات، وهو ما يعكس حرص الوزارة على الانضمام إلى البوابة، وتقديم كامل خبراتها وتجاربها، في سياق تبادل المعرفة وتكامل الأدوار من أجل استقرار الأسرة وسعادة المجتمع.

وقدّمت الوزارة خلال النصف الأول من العام الجاري، تزامناً مع جائحة كورونا وظروف الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، ما يزيد على 282 استشارة أسرية، أكثر من 84% عن بعد، من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر البريد الإلكتروني، إضافة إلى عشرات الاستفسارات والاستشارات الواردة خلال حلقات «تآلف لايف» المباشرة عبر إنستغرام، التي يتم الرد عليها مباشرة من قِبل استشاريين ذوي خبرة واختصاص.

وأكدت مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع علياء الجوكر، دعم الأسرة وأفرادها لمواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، وتعزيز جهود الدولة في رفع مستوى الوعي المجتمعي، باعتبار ذلك أولوية تنموية لتعزيز التواصل والتفاهم والانسجام، بما يترجم رؤية وأهداف السياسة الوطنية للأسرة وسياسة حماية الأسرة، ويحقق مبدأ الوزارة في الوصول إلى التنمية المستدامة، انطلاقاً من قاعدة «أسرة متماسكة.. مجتمع متلاحم».

وأضافت أن خدمات «تآلف» الاستشارية متاحة للمواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات بشكل مجاني، للحصول على استشارات أسرية في مختلف المجالات (اجتماعية، أسرية، زوجية، تربوية، وسواها) سواء من خلال الاتصال الهاتفي أو بالدخول إلى الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع، والتي يجري تقديمها في إطار الخصوصية والسريّة التامة، وتوافق أعلى المعايير العالمية، لتعزيز نشر الثقافة الأسرية الإيجابية وتعميم الوعي الأسري في المجتمع، حيث كان نصيب المواطنين من الاستشارات الأسرية خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، 75% مقابل 25% استشارات مجانية تم تقديمها للمقيمين من مختلف الجنسيات باللغتين العربية والإنجليزية.