2020-09-19
وظفت 3 طالبات بجامعة عجمان الخوارزميات في ابتكار «كود» بطريقة تعليم الآلة أحد تخصصات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أمراض القلب عبر استخدام بيانات المرضى ونتائج المؤشرات الحيوية الخاصة بكل مريض.
وقالت الطالبات المبتكرات، منار القاسم وإنصاف أبو رميلة وعائشة حميدو: «إن الابتكار هو عبارة عن (كود) يحتوي على معلومات وبيانات لكل مريض، مثل التاريخ المرضي للأسرة وعمر المريض ونتائج الفحوص الدورية وقياس المؤشرات الحيوية مثل معدل ضغط الدم ومعدل الكوليسترول وعليه يجري عمل خوارزميات لهذه البيانات بنظام تعليم الآلة، عبر توجيه الحاسوب لتشخيص المعلومات المتوافرة عن كل مريض، ومن ثم تظهر النتائج التي على ضوئها يمكن إعطاء توقعات دقيقة بنسبة احتمال الإصابة المستقبلية بأمراض القلب، ما يسهم في عمل فحوص أخرى متخصصة لكشف المرض وإعطاء العلاج المناسب له».
وأضافت الطالبات «جربنا هذا الابتكار على 462 حالة من أحد المواقع الإلكترونية وجميعها مشخصة مسبقاً سواء الذين يعانون من أمراض قلب أو ممن كشفت النتائج خلوهم من أي أعراض، إذ أخضعنا كافة المعلومات الطبية الخاصة بهم للتجربة عبر عمل خوارزميات لها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعلّمنا أجهزة الحاسوب على التعامل مع هذه المعلومات للتشخيص وكانت نسبة الدقة في النتائج النهائية تزيد على 87% وتعتبر هذه النسبة عالية من حيث مستوى دقة النتائج الظاهرة، التي لم يستغرق الحصول عليها أكثر من دقيقة».
وأشارت الطالبات إلى أن هذا الابتكار يسهم في الكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض القلب مستقبلاً ما يجنب تعرضهم للجلطات القلبية التي قد تؤدي للوفاة، كذلك يوفر هذا النظام الوقت والجهد، إذ يمكن إظهار نتيجة لحالة واحدة في ثوانٍ قليلة.
وقالت الطالبات المبتكرات، منار القاسم وإنصاف أبو رميلة وعائشة حميدو: «إن الابتكار هو عبارة عن (كود) يحتوي على معلومات وبيانات لكل مريض، مثل التاريخ المرضي للأسرة وعمر المريض ونتائج الفحوص الدورية وقياس المؤشرات الحيوية مثل معدل ضغط الدم ومعدل الكوليسترول وعليه يجري عمل خوارزميات لهذه البيانات بنظام تعليم الآلة، عبر توجيه الحاسوب لتشخيص المعلومات المتوافرة عن كل مريض، ومن ثم تظهر النتائج التي على ضوئها يمكن إعطاء توقعات دقيقة بنسبة احتمال الإصابة المستقبلية بأمراض القلب، ما يسهم في عمل فحوص أخرى متخصصة لكشف المرض وإعطاء العلاج المناسب له».
وأضافت الطالبات «جربنا هذا الابتكار على 462 حالة من أحد المواقع الإلكترونية وجميعها مشخصة مسبقاً سواء الذين يعانون من أمراض قلب أو ممن كشفت النتائج خلوهم من أي أعراض، إذ أخضعنا كافة المعلومات الطبية الخاصة بهم للتجربة عبر عمل خوارزميات لها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعلّمنا أجهزة الحاسوب على التعامل مع هذه المعلومات للتشخيص وكانت نسبة الدقة في النتائج النهائية تزيد على 87% وتعتبر هذه النسبة عالية من حيث مستوى دقة النتائج الظاهرة، التي لم يستغرق الحصول عليها أكثر من دقيقة».
وأشارت الطالبات إلى أن هذا الابتكار يسهم في الكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض القلب مستقبلاً ما يجنب تعرضهم للجلطات القلبية التي قد تؤدي للوفاة، كذلك يوفر هذا النظام الوقت والجهد، إذ يمكن إظهار نتيجة لحالة واحدة في ثوانٍ قليلة.